حُب العُمر
حُب العُمر
قصيده /للكاتب
السيد محمد داود
ونبحث عن حُب العُمر في الحلال ولآ نراهُ إلا فِيهَا؛؛؛
فماذا نَفعل إذآ أردنا القُرب والإلتقاء
بِيها؛؛؛
إنها نجلاء مِثل الأزهار تَجذِب الكُل
إليها؛؛؛
إذآ رأيتها تحبِسهُا في أحلامِك فليس
سهلاً الوصُول إليها؛؛؛
لِكي تَقترب مِنها مُمكن أن تجرح يَدُكَ
لِتُجنيها؛؛؛
قلِيلة الكلآم بِسبب الخجل ولآ تتكلم
إلا بِعينِيها؛؛؛
فِيهَا كُل ما تُرِيد مِن حلال يجعلك
مجنُوناً بِيها؛؛؛
حقاً إنها نجلاء ورده نقطُفها من الشوكِ ولو جرحت أيدِينا؛؛؛
فالحلوىَ لا تُعطِي مذاقاً جيداً إلا بناراً
قويةً تغلِيها؛؛؛
إذا بكت نجلاء دمُوعاً فتذيد جمالاً
فيُعالِيها؛؛؛
إذا أحببتك فأنت مِن اليوم ستكُون
ملاكاً لِملاكاً جميلاً؛؛؛
فشهريار ليس بِجانِبك شيئ فأنت أكثر مِنهُ حظاً عظيماً؛؛؛
ياسياف فلتذهب بالسيف وتأتي بالجيتار لِتُهَنِينا؛؛؛
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.