حفلة في نادي صحي والاسم جلسة مساج

رانا الجوهري

وردت لضباط حماية للآداب عن قيام إحدى السيدات بتحويل منزل في منطقة حدائق الأهرام إلى مركز صحي للمساج للرجال، مستغلة عددا من السيدات للعمل في التدليك داخل غرف مغلقة، وتحويل المركز إلى وكر للأعمال المنافية للآداب.

كشفت التحقيقات في واقعة ضبط 8 أشخاص من بينهم 5 سيدات داخل نادٍ صحي تديره إحداهن لممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل المركز بمنطقة حدائق الأهرام، تفاصيل جديدة، حيث كشفت أنه تم ضبط إحدى الفتيات داخل الشقة مع أحد الأشخاص، وتقوم بعمل جلسة مساج لذلك الشخص، وتشبع رغباته الجنسية بأي طريقة.

وأوضحت التحقيقات، أن إحدى الفتيات لديها هاتف محمول ماركة آيفون أبيض اللون تستخدمه في التواصل مع عملائها من راغبي المتعة الحرام، وبسؤال الشخص الذي كان معها عن اسمه قرر أنه يدعى ص. م.، وبسؤاله عن سبب حضوره اليوم بمحل ضبطه قرر أنه تواصل مع أحد الأرقام المعلنة على مواقع التواصل الاجتماعي بعمل جلسات استرخاء وإشباع رغباته وتم توجيهه لهذا المكان.
وأضافت، أن ذلك هو الأسلوب المتبع، وأنه يحجز ساعة أو نصف ساعة في المكان مع إحدى المدربات؛ وذلك لإشباع رغباته الجنسية، كما قدم لنا عدد (2) هاتف محمول وسمحنا له بارتداء ملابسه ( بالوضع المقلوب)، وبسؤال المتهمة عن سبب وجودها داخل الغرفة مع المدعو أقرت أنها تعمل بالنادي الصحي محل الضبط منذ فترة، وأنها تعمل بمجال المساج، وتقوم بإشباع رغبات الرجال الجنسية أثناء عمل جلسات المساج حتى تتمكن من الحصول على مبالغ مالية (بقشيش) بخلاف سعر الجلسة، كما قدمت لنا هاتفا محمولا ماركة آيفون أبيض اللون، وقررت أنها تستخدمه في التواصل مع عملائها من راغبي المتعة الحرام كما قدمت لنا مبلغا ماليا.

وبالدخول للصالة بالشقة تبين وجود المدعوة ع. ر.، مواليد 2003/1/16 وبسؤالها عما جاءت به التحريات وإذن النيابة الصادر قررت أنها تعاون المدعو م. أ. م.

وأضافت، أنها تستقبل العملاء من راغبي عمل جلسات المساج المشبعة لرغباتهم الجنسية، وتحصل المبالغ النقدية منهم نظير ذلك، وأنها تقوم بأعمال القوادة على النسوة الساقطات العاملين بالنادي الصحي وتقديمهن لراغبي المتعة الحرام لإشباع رغابتهم، كما قدمت لنا هاتفا محمولا ماركة هواوي أسود اللون أفادت بأنها تتواصل مع عملاء النادي من راغبي المتعة الحرام من خلاله، كما قدمت لنا مبلغا نقديا وقدره 900 جنيه، وقررت أنه حصيلة نشاطها الآثم.

كما تبين وجود أحد الأشخاص وبسؤاله تبين أنه يدعى ح. م. ح، وبسؤاله عن سبب وجوده بالمكان أفاد بأنه يعاون المدعوة عبير رأفت في استقبال العملاء من راغبي عمل جلسات المساج المشبعة لرغباتهم الجنسية، كما يتم تحصيل المبالغ النقدية منهم نظير ذلك كما أضافت بأنه يقوم بأعمال القوادة على النسوة الساقطات العاملين بالنادي الصحي وتقديمهن لمحبي المتعة الحرام؛ لإشباع رغابتهم وأنه يقوم بمعاونة المدعو م. أ. م، وكذلك المدعوة أ. س. في ذلك النشاط الآثم منذ شهر تقریبا، ويتقاضى مرتبا شهريا نظير ذلك النشاط الآثم غير ما يتحصل عليه من العملاء من راغبي عمل جلسات المساج المشبعة لرغباتهم الجنسية، كما قدم لنا هاتفا محمولا ماركة ريلمي أزرق اللون أفاد بأنه يقوم باستخدامه للتواصل مع عملاء النادي من راغبي المتعة الحرام، كما قدم لنا مبلغا نقديا وقدره 1500 جنيه قرر أنه حصيلة نشاطه الآثم.