المرأة والطفل

مواهب من براعم الصعيد قصة قصيرة “آدم والدجاجة الذهبية”

مواهب من براعم الصعيد قصة قصيرة “آدم والدجاجة الذهبية”

متابعة/ شيرين صلاح    

            نائب رئيس قسم المرأة والطفل

مواهب من براعم الصعيد

 

بقلم التلميذ / أحمد عماد رشاد

فِي يَومٍ مِنَ الأيَّامِ قررت والدة آدم أنْ تبـيعَ إحْدى أبقارهَا ، حيثُ، كَانتْ أسرةُ آدم تُعانِي من الفَـقـرِ الشَّديدِ وليسَ مَعها مَا يَكفـيهَا.

فقالتِ الأمِّ : اذهبْ  يا آدم ، وقمْ بِـبـيعِ هَـذه البَقـرةِ ؛ لأننا نَحتاجُ مَالًا ؛ حتى نستطيعَ تلبـيـةَ احتياجاتـنـا، فـردَّ آدمُ قائِلًا: سَأذهبُ لأبيعَ البقَرةِ ،وفِي أثناءِ سَيرهِ فِي الطَّريق  وجَدَ دجاجةً تُباع بِثمنٍ زهيدٍ فـقـررأن يشتريها بعـد بيعه للبقرةِ  وعندما عَاد آدم قـرر أنْ يخبرَ أمّه أنَّه اشترى دجاجةً  فقالت الأم لآدم :هيَّا نكتشفُ أن هَذه الدَّجاجة تبيض أم لا.

مواهب من براعم الصعيد قصة قصيرة "آدم والدجاجة الذهبية"

وفي اليوم التَّالي اكتشفَ آدم ووالدته أنَّ الدَّجاجة تبيض كلَّ يومٍ بيضةٍ من ذهبٍ ففرحا آدم ووالدته كثيرًا وقرر آدم أن يبيع البيض الذَّهبي، حتى يُصبح غنيًا بعد أن كان يعاني هو وأسرته منِ الفـقـرِ الشَّديـد؛ وحمد الله كثيرًا وشَكراه بَعد أن مَنحها هَذه الدَّجاجة وقَررا أن يُساعدا المُحتاجين مِن أهلِ قَريتهم  .

تابعونا أسبوعيا من قلب الصعيد مع مواهب أبناء محافظة سوهاج.

تحت إشراف الأستاذة / عبير أبو القاسم  

مواهب من براعم الصعيد قصة قصيرة “آدم والدجاجة الذهبية”.

 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

مقالات ذات صلة