ماذا لو سقط حكم العسكر؟
بقلم . السيد عفيفي جمال الدين
ماذا لو سقط حكم العسكر؟
هناك بعض الناس الذين لا ينتمون إلى وطنهم ومعدومة وطنيتهم يقومون بدعوات مزعومة لسقوط حكم العسكر هل سقوط العسكر هو الذى يجعلك غنياً هل سقوط العسكر سيجعلك آمنا هل سقوط العسكر سيجعلك تعيش في سعادة ورغد وتربى أولادك التربية الصحيحة هل سقوط العسكر سيجعلك فى أمن وأمان واستقرار هل سقوط العسكر سيجعلك تحافظ على أرضك وعرضك وولدك ومالك أم هى شعارات ذائفة تروجها من أجل أجور تتقاضوها أم من أجل أموال ومناصب مزعومة توعدون بها أم هى كراهية تربيتم عليها أم من أجل زعامة لاتستطيع أن تكون جديراً بها
وإذا كان سقوط العسكر خيرا للبلاد لماذا قال ربنا…وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ
صدق الله العظيم فإن كل مانمر به من صعوبات وآلام هو خير لقادم آت بعد كل ابتلاءات فإن كل جرح يؤلمك وكل ضربة توجعك وكل لحظة فيها شدة عليك وتصبر فهى تصنعك فإذا ضاق صدرك ونسيت الصبر حينها ستفشل فعلينا أن نشد بأيدينا وننسى اليأس ونحارب كل من أراد الخراب إلى بلدنا وان نرتدى ثوب الأمل والتفاؤل ونخلع ثوب اليأس والفشل لأننا عندنا جنود هى خير اجناد الله فى أرض الله سواء كان هذا الجندى حاكماً أو محكوماً أو رئيسا فهو خير اجناد الأرض عليكم أيها الشعب المصرى العظيم عليك أن تقف خلف رئيسك وجيشك وشرطتك حتى يكون النصر حليفاً لنا بإذن الله ونعمل بقول ربنا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وطاعة الرئيس من أوامر الله.واطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم علينا ألا نلتفت إلى كارهى الوطن الى من باع نفسه برخيص إلى من فشل في أن يكون زعيماً يوماً فمصر أكبر من اى إنسان على وجه الأرض فقد ذكرت مصر فى القرآن خمس مرات وذلك لعظمة شأنها عند الله الذى بيده مقاليد الأمور حافظوا على وطنكم فكل من يتكلمون على مصر ورئيسها وجيشها لا يعيشون بداخل مصر وهم على قنوات كلها خارج مصر أسأل نفسك سؤالا من الذى يعطى هؤلاء رواتب هل مصر أم الغرب وعندما تتقاضى مرتب من مكان فلابد أن يكون له الولاء… مصر ثم مصر ثم مصر تحيا مصر قيادة وشعبا وجيشا وشرطة… تحياتي لكم
ماذا لو سقط حكم العسكر؟
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
