محافظ الغربية يشهد تجربة إخلاء المدرسة النسيجية بطنطا
الغربيه/ أحمد طه عفيفي
محافظ الغربية يشهد تجربة إخلاء المدرسة النسيجية بطنطا
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية تجربة حية للتعامل مع أحد البلاغات المتعلقة بنشوب حريق في المدرسة النسيجية بطنطا، وذلك عن طريق مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في إطار استعداد أجهزة المحافظة لمجابهة أي أزمة أو كارثة قد تحدث. انطلاقا من تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع المعدات والآليات الهندسية للتعامل مع الأزمات والطوارئ.
وخلال التجربة تابع المحافظ كيفية إدارة هذه الأزمة بسرعة كبيرة، من خلال توجيه سيارات الإطفاء لمكان الحريق، وتوجه جميع ممثلي الخدمات والجهات إلى مكان الحادث على الفور، وشمل ذلك الإسعاف والمطافئ، وأطقم الصحة المياه، الكهرباء، الغاز، المرور وغيرها من الجهات المختصة بالتعامل مع الحادث.
وأشار محافظ الغربية إلى أنه يتم من خلال هذه المركز ربط مختلف عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية عبر مركز رئيسي، وغرفة عمليات متخصصة باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، في إطار شبكة موحدة ومؤمنة بالكامل تم تنفيذها طبقا لأحدث المعايير العالمية، وذلك في إطار عمليات التحول الرقمي بالدولة المصرية يأتي ذلك من خلال منظومة واحدة تشارك فيها أجهزة الدولة باستخدام جميع الإمكانات المتاحة ووسائل التواصل الحديثة، بما يسهم في التدخل السريع أثناء حدوث الأزمات، ويساعد في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين، كما يسهم في تحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ بتقليص زمن الاستجابة للحدث وسرعة التعامل معه، ويتيح التعاون والتكامل بين الجهات المعنية في اتخاذ القرار عبر إتاحة البيانات الدقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن مركز السيطرة، الذي يعمل على مدار الساعة، يضم جميع الجهات المعنية بإدارة الأزمات بالمحافظة وهي: 16 فردا في الوردية الواحدة يمثلون جهات (4) إدارة الأزمات بالمحافظة (2) تحديث بيانات- (1) مساعدات فنية (1) شركة مياه الشرب والصرف- (1) شركة الغاز- (1) شركة الكهرباء (1) مديرية الصحة- (1) إسعاف- (1) حماية مدنية- (1) مرور- (1) إتصالات مديرية الأمن.
جاء ذلك بحضور العميد هاني عامر المستشار العسكرى لمحافظة الغربية.
محافظ الغربية يشهد تجربة إخلاء المدرسة النسيجية بطنطا
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.