كعربي
بقلم خالد كرومل ثابت
كعربي
كعربي يراودني سؤال في مخيلتي
ماذا أنتظر إن حل الظلم على عروبتي
يكتنفني غموض لقد تركوني في محنتي
تركوني في ظلام أنادي إلى سلالتي
أصرخ تارة وتارة أمسك ببندقيتي
أنادي بصوت عظيم كمحارب في وحدتي
أذهب يمينا ويسارا أنادي على مدينتي
عجز الصوت وعجزت أن أصل إلى قبلتي
أنادي لعروبتي الظلم طغى في جنتي
سلب الديار والأشجار حتى مقلتي
أمطرت السماء نيران على حديقتي
أحترق منزلي ونشبت في زيتونتي
أحشائي تتمزق داخلي على صغيرتي
والصراخ مزق أحشاء حتى أبنتي
كعربي أصرخ مرا إلى عروبتي
وعروبتي أغلقت الأذان عن صرختي
كعربي
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.