مقالات ووجهات نظر

ذكري وفاة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب

ذكري وفاة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب

ذكري وفاة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب

متابعة /د أماني نور

ذكرى وفاة الخليفة الراشد التقي النقي الزاهد إمام العدل والورع الباب الذي كان يسد الفتن فلما انكسر الباب ظهرت الفتن
شهيد المحراب الفاروق الذي كان يفرق منه الشيطان وفرق الله به بين الحق والباطل
موته كان أعظم مصيبة ألمت بالأمة بعد مصابها بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال عثمان رضي الله عنه
إنه عمر وما أدراك ما عمر وهل أنجبت الأمة رجلا بعد عمر كعمر؟
رضي الله عن عمر صاحب رسول الله وأبو أم المؤمنين الصوامة القوامة حفصة والتي حفظ القرآن لأول مرة بعد جمعه في عهد الصدِّيق عندها
ذكرى وفاة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب

«جَعَلَ اللهُ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ»؛ بهذه الكلمات المضيئة يخبرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عن حال سيدنا عمر رضي الله عنه، ثاني الخلفاء الراشدين

يعد اليوم ذكرى رحيل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، إذا استشهد فى نوفمبر 644م، أثناء إمامته المسلمين فى صلاة الفجر

ولد سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه بمكة، بعد ميلاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة، ونشأ في قبيلة قريش.

يجتمع نسبه مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جده كعب بن لؤي.

له من الأولاد أكثر من عشرة، منهم من هو من كبار الصحابة؛ كعبدالله بن عمر، الذي أسلم صغيرًا قبل أبيه، ومنهم السيدة حفصة، أم المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين، وزوجة النبي صلى الله عليه وسلم.

نشأة عمر بن الخطاب :

– نشأ سيدنا عمر رضي الله عنه في مكة، وبرزت شخصيته ومهاراته في قريش.

– جعلته قريش سفيرًا لها؛ فعندما كانوا يريدون التوصل لاتفاقٍ معينٍ مع إحدى القبائل الأخرى، كانوا يرسلون سيدنا عمر لأجل هذه المهمة.

– كان عمر بن الخطاب مهتمًّا بالفروسيَّة، وكانت هيئتُه مهيبةً؛ إذ كان طويلًا قويَّ البِنيَة، رضي الله عنه.

– علم بأن أختَه قد أسلمت، فذهبَ إليها، وعندها استمع إلى آياتِ القرآنِ الكريمِ، وأراد الله له الهداية للإسلام.

– كان سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو أن يعزَّ الإسلامَ به أو بعمرو بن هشام؛ فأسلم عمر رضي الله عنه، وصار من يومها أحدَ أهمِّ الصحابة الكرام رضي الله عنهم.

– منذ اليوم الأوَّل لإسلامه اشتهر عنه المبادرة إلى الحقِّ، والمسارعة في نصرة النبي.

تعلق عمر بن الخطاب برسول الله

– تعلق سيدنا عمر برسول الله وأحبَّه، ودافع عنه وعن الإسلام، واستمر بعد انتقال النبي صلى الله عليه ووسلم يدافع في ذلك، وكان عونًا لسيدنا أبي بكر رضي الله عنه، في خلافته يستشيره في الكثير من أموره، ولذا لم يكن من الغريب أن يكون ترشيح سيدنا أبي بكر له؛ ليكون خليفة من بعده.

– اشتهر عمر بن الخطاب بالعدل، خاصة بعدما حمل راية الدين بعد الصديق رضي الله عنه، وظلَّ قائمًا بأمانة قيادة الأمة الإسلامية عشر سنين.

فتوحات عمر بن الخطاب

– فُتحت في عهده معظم الفتوحات؛ الشام، والعراق، ومصر، وانهارت في عصره إمبراطوريات الفرس وجزء كبير من مستعمرات الروم.

– نهض “عمر” بدولة المسلمين بصورة بالغة؛ فدوَّن الدواوين، وأنشأ الشرطة والحسبة، وغيرها الكثير من الأوليات التي اشتهر بها.

– ورغم ما بسطه عمر من عدلٍ، إلا أن ذلك لم يمنع دعاة العصبية وأعداء الإنسانية، من أن يدبِّروا لقتله؛ فقام أحدهم، وهو أبو لؤلؤة المجوسي، بالتسلل للمدينة المنورة، ثم طعن الخليفة الثاني رضي الله عنه، وهو قائمٌ يصلي في المحراب؛ لتنتهي حياة الفاروق شهيدًا، في شهر ذي الحجة عام 23 من الهجرة.

 

ذكري وفاة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة