قصة صبر
قصة صبر
بقلمي
الشاعر/ محمد محمود
مصر
على سطوة طيف ناهر
المساء
ونام على شكوك الشوك
في جيوب الزيف
القميص
في قصة صبر غير جميل
وكم من ثلوج عذبها
ملح المطر
في جرح التدني
عبثاً أخطأ البحر
عندما سكب الماء
ليسترد قامة شاعر
من قميص قصيدة
من رغيف خبز طففوا
ضمير المكيال فيه
وشغف على وجه الشمس
وظل على لسان شجر
عبثاً أمزق من صوتي
هشاشة النداء
على المصلوب شبها
والسماء أمامي تنكر
محاولة يهوذا
وهي تلتصق بين إبتسامة
وضفيرتين وسنبلة قمح
في جناح وتر
بقي يوم من عمر الذاكرة
لألتقط منها ملامح وجهي
من مرايا سحابة
وأحول المطر على أرض جديدة
نصف الوقت
حمام
يطل على مدينتي
يهيل على أوراقي أساطير
من الأولين
لأحتمل وهماً يرتدي
على جسده ثيابا
من بريق الألماس
فلا الحب إمرأة تأتي
تحت دعاء المطر
ولا السماء دقات قلب تخضع
لرصاصات الحنين
أخطأت حين ظننت أن النار
تخرج من قيلولة شمس
أو البرد يأتي من وزر
سرقة رغيف
قصة صبر
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.