صحة

وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد الخدمة الطبية بعيادة الجلدية والجذام بالزقازيق

محمود عبد الفتاح

في إطار المتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على عيادة الجلدية والجذام بمدينة الزقازيق، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضي بها، حيث تفقد الأقسام المختلفة بالعيادة، وقام بمناظرة سجلات التردد على العيادة، والذي بلغ المتوسط اليومي ٢٥٠ حالة، كما تفقد وكيل الوزارة الصيدلية الرئيسية، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضى، موجهاً بسرعة تفعيل السيستم الجديد لمنظومة الإمداد الدوائي والشراء الموحد بعيادة الجلدية والجذام، كما وجه بتغيير المكاتب والمقاعد الخشبية بأخرى معدنية، بما يتناسب مع معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى.

كما تابع وكيل الوزارة الخدمات الطبية المستحدثة بالعيادة، والتي تم دعمها بأحدث الأجهزة الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية منها “جهاز الإكزيمر ليزر، وجهاز بلازمابن، وجهاز الوودز لايت”، حيث يقوم جهاز الليزر بعلاج البهاق والصدفية والثعلبة والإكزيما، والذي يحقق نتائج علاجية ممتازة، كما يعمل الجهاز الثاني علي إزالة الزوائد الجلدية، وإزالة الحسنات غير المرغوبة، وإزالة الفيروس الحليمي للجلد “السنط”، ويعمل الجهاز الثالث على تشخيص الأمراض الجلدية المختلفة مثل (البهاق، والعدوي الفطرية، والبكتيرية)، وأكد وكيل الوزارة علي أهمية عمل الدعاية اللازمة لهذه الخدمات الطبية المستحدثة.

تابع الدكتور هشام مسعود أيضاً سير العمل بجهاز البلازما الجديد بالعيادة، والذي يعالج تساقط الشعر وآثار الجروح وآثار حب الشباب، والثعلبة، متابعاً عمل المزارع لمرضى الجذام، وكلف وكيل الوزارة مدير العيادة بعمل دراسة علمية في مجال تقديم خدمة حقن البلازما، والعمل على التوسع في تقديم هذه الخدمة للمواطنين بمحافظة الشرقية.

يذكر أن مرض الجذام هو مرض مزمن تسببه جرثومة تعرف بإسم المتفطرة الجذامية (Mycobacterium leprae) تصيب عادة، الجلد ،العينين والجهاز العصبي الطرفي (Peripheral nervous system)، وتنتقل عدواه من شخص مريض يكون جهازه التنفسي العلوي ملوثا إلى شخص آخر، عن طريق النفس مع الزفير أو عند العطس والسعال .

وأوضح الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الاحصائيات تشير إلى أن غالبية الأشخاص (٩٥% من البشر) يتمتعوا بمقاومة طبيعية لمرض الجذام ويرجع ذلك للمناعة الطبيعية للجسم التي تساعده على التخلص من الجراثيم وتحد من تطورها، حتى في الحالات التي يتم فيها الاتصال مع أشخاص مصابين بمرض الجذام أو يحملون الجرثومة.


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة