قصائد شعرية وأدب

لِلْحُزْنِ وَقْتٌ 

لِلْحُزْنِ وَقْتٌ 

لِلْحُزْنِ وَقْتٌ

بقلم الشّاعرة نزهة المثلوثي – تونس

للْحُزْنِ وَقْتٌ

وَبَعْضُ الْوَقْتِ مُخْتَلِفُ

عَاتٍ مَرِيرٌ وَضَرَّارٌ وَمُقْتَرِفُ

فِي عُزلَةٍ نَزَلَتْ والصَّمتُ ذَادَ بِهَا

عِنْدَ النِّزَالِ وَقهْر الْكربِ مزْدلفُ

فاعْذُرْ سُكُوتِي.. وَلَا تحْسِبْه في عَتَبٍ

كُلُّ الذِي كَانَ مِنّي… الآن يَنْصَرِفُ

قَدْ كانَ يَسْألُ عن حَالِي وعَنْ وَجعِي

عَنْ سَفْرةٍ وَمَدارٍ.. كان يعْتكِف

قَدْكَانَ يَسْألُ عَن زَادِي ونَاقِلَتِي

كَيْف الْمسَافَةُ… كَيف الدَّرْبُ يَنكشفُ

قَدْ كَانَ عَطْفًا وَمَا كَالعَطْفِ مَنْزِلةٌ

رَاقٍ عَزِيزٌ وَبالإنْسَانِ مُتَّصِفُ

كمْ كَانَ لِي فِي نِزالِ الْمَوْتِ أعْمِدةٌ

دَامَتْ بِشِعْرِي رِثَاء ،صَارَ يَحْتَرِفُ

فَالْحُزنُ ظِلِّي.. غَمَامٌ كَمْ قَضَيْتُ بِهِ

كَرّ اللّيالِي عَلَى شَطِّي فَينْعَطفُ

والرّاحِلُونَ وإنْ تَمَّتْ مَراسِلُهُم

يَبْقَى الْوِدَادُ.. وَمَا وَدُّوهُ يَعْتَرِفُ

 

لِلْحُزْنِ وَقْتٌ

 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة