مقالات ووجهات نظر

أين الحكمة

أين الحكمة

أين الحكمة

بقلم / السيد عفيفي جمال الدين

أين الحكمة

لابد أن نعلم جميعا أن الحياة تحكمها قوانين إلهية وهى القوانين المشروعة وهناك قوانين موضوعة بها الصواب أحياناً والخطأ في كثير من الأحيان عندما يختلط الحق بالباطل ويظن أن أصحاب الباطل أنهم على حق ويعلوا صوتهم وتراهم فوق القمم فانتظروا الدمار..عندما تجد أن جهلاء الأمم أصبحوا يفتون ويتشدقون بما لا يعلمون ولا يعملون فانتظروا الدمار..عندما تجد أن النساء أصبحن لهم القيادة ولهم الكلمة فى البيوت ويهملن في تربية الأبناء وخاصة البنات فانتظروا الفقر عندما نرى البنات الكاسيات العاريات يمشين في الشوارع دون حياء فانتظروا الفقر عندما ترى الشباب الذى يرتدى البنطلون المقطع والمرقع ويتسكعون في الطرقات ولا يحترمون المارة من النساء ويكثر الهرج والمرج والسرقات والربا فانتظروا الفقر عندمايختلط الحابل بالنابل وتضيع تقدير الأمور ويسوء،التدبير لها..ويختلط الصدق بالكذب ويسود الفزع والهلع ويتحول الرفيق والصديق إلى أعداء وتكون هناك حرب وخلافات بين الأقارب والجيران فانتظروا الدمار عندما ينخفض صوت الحكماء ويعلوا صوت الرويبضة ويتهم أهل الأسرة بعضهم بعض بالخيانة عندما تنهار العائلات وتنتهى أسطورة الكبير فيسود الرعب ويلوذ الناس بالطوائف وتظهر العجائب وتعم الإشاعة ويعلو صوت الباطل ويخفق صوت الحق وتظهر على السطح وجوه مريبة لا يعرفون الحق من الباطل وتختفي وجوه طيبة مستسلمة لأوامر الله وتنتهى عن نواهيه عندما تفقد الأمل والتفاؤل ويصبح العقلاء في عزلة وتضيع ملامح الوجوه ويصبح الانتماء إلى الفكر ولوكان خطأ..وتأخذهم العزة بالإثم ويضيع صوت الحكماء في ضجيج الغوغاء والمزايدات على التطور والانفتاح اللا أخلاقى وعدم إحترام الصغير للكبير فانتظروا زيادة الانحراف وعندما تموت الحكمة فيكون الشر هو المنتشر على الساحة مع كثيرا من الناس إلا من رحم ربي وقَالَ تَعَالَى (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا فلابدمن فلابد من الحكمة في كل الأمور لما فيها من خيراً كثيراً والرجوع إلى الله تحياتي لكم بقلم السيد عفيفى جمال الدين(أين الحكمة ) ………………… لابد أن نعلم جميعا أن الحياة تحكمها قوانين إلهية وهى القوانين المشروعة وهناك قوانين موضوعة بها الصواب أحياناً والخطأ في كثير من الأحيان عندما يختلط الحق بالباطل ويظن أن أصحاب الباطل أنهم على حق ويعلوا صوتهم وتراهم فوق القمم فانتظروا الدمار..عندما تجد أن جهلاء الأمم أصبحوا يفتون ويتشدقون بما لا يعلمون ولا يعملون فانتظروا الدمار..عندما تجد أن النساء أصبحن لهم القيادة ولهم الكلمة فى البيوت ويهملن في تربية الأبناء وخاصة البنات فانتظروا الفقر عندما نرى البنات الكاسيات العاريات يمشين في الشوارع دون حياء فانتظروا الفقر عندما ترى الشباب الذى يرتدى البنطلون المقطع والمرقع ويتسكعون في الطرقات ولا يحترمون المارة من النساء ويكثر الهرج والمرج والسرقات والربا فانتظروا الفقر عندمايختلط الحابل بالنابل وتضيع تقدير الأمور ويسوء،التدبير لها..ويختلط الصدق بالكذب ويسود الفزع والهلع ويتحول الرفيق والصديق إلى أعداء وتكون هناك حرب وخلافات بين الأقارب والجيران فانتظروا الدمار عندما ينخفض صوت الحكماء ويعلوا صوت الرويبضة ويتهم أهل الأسرة بعضهم بعض بالخيانة عندما تنهار العائلات وتنتهى أسطورة الكبير فيسود الرعب ويلوذ الناس بالطوائف وتظهر العجائب وتعم الإشاعة ويعلو صوت الباطل ويخفق صوت الحق وتظهر على السطح وجوه مريبة لا يعرفون الحق من الباطل وتختفي وجوه طيبة مستسلمة لأوامر الله وتنتهى عن نواهيه عندما تفقد الأمل والتفاؤل ويصبح العقلاء في عزلة وتضيع ملامح الوجوه ويصبح الانتماء إلى الفكر ولوكان خطأ..وتأخذهم العزة بالإثم ويضيع صوت الحكماء في ضجيج الغوغاء والمزايدات على التطور والانفتاح اللا أخلاقى وعدم إحترام الصغير للكبير فانتظروا زيادة الانحراف وعندما تموت الحكمة فيكون الشر هو المنتشر على الساحة مع كثيرا من الناس إلا من رحم ربي وقَالَ تَعَالَى (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا فلابدمن فلابد من الحكمة في كل الأمور لما فيها من خيراً كثيراً والرجوع إلى الله تحياتي لكم

 

أين الحكمة


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة