إلى أين؟
إلى أين؟
بقلم / السيد عفيفي جمال الدين
إلى أين؟
ما يحدث الآن على الساحة من إرتفاع أسعار فى مؤن الحياة من مأكل ومشرب وعلاج وسعر كشف الأطباء وسعر فاتورة المياه والكهرباء وكل شىء يحتاجه الإنسان من أساسيات فى حياته كى يعيش لايقدر على الحصول عليها نظرا لارتفاع الأسعار أصبحت مذلة إلى أصحاب الدخل المحدود والمتوسط وربما بعض الطبقات مرتفعة الدخل… سؤال كيف يتم تحديد الأسعار هل يتم تحديد الأسعار على دخل الطبقات الاجتماعية مرتفعة الدخل والذين لايهمهم إرتفاع السعر من عدمه نتيجة زيادة الدخل عندهم وهى طبقة محدودة يتراوح العدد حوالى 5% أم يقاس إرتفاع السعر مع أقل الدخول وهذه الطبقات الكادحة كثيرة وتتراوح أكثر من ٩٥% من تعداد سكان مصر أين المسؤولون عن هذه الزيادة أين الرقابة على التجار واين الرقابة على الأسعار التجار فى كل السلع أصبحت في حل من الرقابة والأسعار ليست ثابته في كل السلع وتختلف الأسعار بإختلاف المناطق وسلوك التاجر والمواطن متطر للحصول على السلعة كى يعيش ولكن من اين يأتى بثمن السلعه والمرتبات أصبحت في الحضيض مرتب الموظف لايشترى زجاجة زيت وشيكارة رز وشيكارة مكرونه واثنان كيلوا لحمة أو فرخة هذا هو المرتب اين ثمن الشاى والسكر والكشف والعلاج والملابس والسكن وفاتورة الكهرباء والمياه ومصاريف التعليم والدروس الخصوصية فى ظل غياب الضمير هل هناك ملجأ للحصول على الأموال إلا عن طريق السرقة أو الرشاوى أو النصب أو ماشابه ذلك وأخيرا على السادة المسؤولين عن أجهزة الدولة إعادة النظر في كل هذه الأمور رحمة بالناس ورحمة بالأطفال والشباب والنساء والشيوخ كبار السن على السادة المسؤولين إعادة النظر فى تعيين مسؤول عنده ضمير أولا ثم يكون أهل لما هو وسد إليه وكيفية علاج المشكلة وحلها أفضل من أن يترك الحبل على الغارب …. تحديد الأسعار لكل السلع وخاصة قوت الشعب الذى لابد أن يكون هناك رضي بين البائع والمشترى ليصبح الربح حلال ….تشديد الرقابة على التجار ومعاقبة من يخالف السعر لأنه من أمن العقاب أساء الأدب لابد من التصدى بكل قوة قبل فوات الأوان ونجنى الندم ولا نعرف إلى أين المصير وعلى السادة التجار والأطباء وشركات الأدوية ومسؤلى الكهرباء والمياه ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
تحياتي لكم
إلى أين؟
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.