يتمدد الحب في قلبي
يتمدد الحب في قلبي
بقلمي الشاعر/ محمد محمود
يتمدد الحب في قلبي
لما بين النهر والنهر دون تحريف
يقلقلني في مكوثه وثباته
ويتقوّلني حروفا ووصفا
في سدى التعريف
وطرح سؤال
التشويق والتخويف
ويمر في فتوة دمي صوتك
واسمك ورسمك وأنا أقطف
زهرة الصباح متشعبة في
تجاويف نزيف
متعددة خواطري في ضوء
شعاعك بين مسامات توصيف
وأنا دمع وشوق ينصهر في بوتقة
شمع
في ضياع منحرف منجرف نحيف
يا إكتفاء وفاء ونقاء وصفاء وثناء
في إكتمال جمع بشمول التعريف
كيف أعبر عن سعفة تتوارى
في ظلك لترفع عنها في لا مبالاة
وجع مخيف
أو أترك حلما يتوضأ بندى عينيك
في قلبي كل صلاة نافلة بلا تخفيف
ياقيد البوح في علل الحديث
حبك مستوطن مدينتي لآخر
النزيف
عالم” أنت من الشعر والشعراء
والبلغاء
وأهل اللغة والقصيدة والتصنيف
تتلمذ على يديك رجال ونساء
وأشجار وأنهار في ولع شفيف
وكأنك كل الإدراك في وعي
أسئلتي
الجامحة النافرة غير
المختمرة في التحريف
أنا أقل من قال عنك قرارا في
شفاعة
في توليفة تزعم أنك علامات
سكن في قرارة
عمرا لا تنساك الورود عطرا
من أفخر التوليف
أيها الألمعي المهيء للتحول
والتشهد
والتزهد والتمرد على ترهلات
السنين
يشتاقك العمر ويصيبني منك
ينابيع الشهد الكثيف
ويتعامد الوله فيك بالمد في
رعونته
أشد من زاويا الريح المخيف
شريد أنا دونك مطفئ متقلب
ناحل مشمس رحب بلا تزييف
يتحلل الشوق مني إلى ياقوتات
متحشرجة في حنجرة البوح
مارقة رائقة التخفيف
مازلت أفسر لك لحني على هيئة
المطر في همهمة مزمار الخريف
أحاول حالة ائتلاف بين مسارين
في تحول رصيف
أتلون مع المعنى و المعنى
الآخر
واللامعنى في حلقة ذكر الأدوار
والتأليف
أجبُ عنك وهن قلبي والذنوب
وصوت قلبي في ذمة الموتى
ضعيف
لأ أعرفُ كيف أخرج بلا مصباح
والطريق ظلام كثيف
وأنا مابين الخوف والعتاب
أقرأ لك وجهي القديم
من كينونة الملح
ولا يقصرني سوى ضياع مفتاح
الضمير والتصريف
وأنا أقف لك.على طريق دندنة
الصوت لتعود من عالمك الكفيف
يامشيئة العطر في قلب عصافير
الوعد الغائب
رد لي من الجيوب المسافرة
بلا أعذار
لست على علم قارئ قادر
متأكد من تسبيحة الوجد فيك
وهي تأتي لشاطيء الحب تناديك
وتردك على وتر القلب بلا تسويف
يتمدد الحب في قلبي
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.