المرأة والطفل

البطل الصغير يحيى سالم يتحدى الإعاقة وأمه هى كلمة السر

البطل الصغير يحيى سالم يتحدى الإعاقة وأمه هى كلمة السر

كتب : عمر عوض 

* طفل يتحدى الاعاقة ليصبح نجم سباحه

*يكسر ارقام ويحصد ميداليات رغم العوائق والتحديات

*شكر خاص لمؤسسة الحسن وجميع المدربين 

*يكرم من وزارة الشباب والرياضة ومن اللجنة البارالمبية ومن مستشفى نيل الامل

*والد يحيى : نناشد اللجنة البارالمبية باعادة تصنيف إبنى

وُلِد يحيى سالم بإصابة مرض الصلب المشقوق الذى يصيب الاطفال فى الجهاز العصبى منذ الولادة نتج عنه فقد الحركة فى الاطراف السفلية،

لكن عشقه لرياضة السباحة وتشجيع أسرته له  ساعده على تجاوز العقبات والتحديات التى تواجهه فقد احب الحياة وأرادت اسرته أن يشعروه بالمساواة مع أقرانه فأجتهدوا وتحدوا إعاقته وإستطاع يحيى صاحب الثمانى أعوام أن يكسر أرقام ويحصد مادليات فى رياضة السباحة البارالمبية .

وفى لقاء لجريدة المساء العربى مع أسرة يحيى بدأت والدته حديثها بتوجيه الشكر والتقدير إلى مؤسسة الحسن التى ساندت يحيى لمواجهة إعاقته الحركية وتحقيق نجاح فى رياضة السباحة،البطل الصغير يحيى سالم يتحدى الإعاقة وأمه هى كلمة السر

وخصت بالشكر الأستاذه مى زين الدين المؤسس والمدير التنفيذى للمؤسسه والمهندس علاء النادى مدير مشروعات المؤسسة والاستاذه نانسى والاستاذ رأفت مسئولى رياضة السباحة بالمؤسسة كما خصت بالشكر كابتن صالح الاب الروحى ليحى وكابتن على الداعم النفسيى له .

واضافت والدته انها بدأت مشوارة فى رياضة السباحه فى نوادى خاصه منذ عامه الثانى بعد الإهتمام بحالته الصحية والعمليات الجراحية ولكن كانت تواجههم التكاليف المادية الباهظة، 

الى أن وصلت لمؤسسة الحسن التى ساعدتها كثيرا وذللت لها العقبات وتولت تدريباته مع مدربين متخصصين فى حالات ذوى الهمم , واشركته فى مسابقات اللجنة البارالمبية واستطاع يحيى التقدم فى رياضة السباحة وتحقيق ارقام وحصد مادليات وحصل على مركز ثالث فى بطولة الجمهورية كما تم تكريمه من وزارة الشباب والرياضة ومن اللجنة البارالمبية ومن مستشفى نيل الأمل لجراحات اطفال الاختلافات الخلقية.البطل الصغير يحيى سالم يتحدى الإعاقة وأمه هى كلمة السر

وأضافت والدتة أنه يتم تجهيز يحيى للاشتراك فى منافسات المرحلة الثالثة بسلسلة بطولات الجمهورية للسباحة البارالمبية يوم 18/2/2024 واتمنى له التوفيق والسداد .

ثم انهت حديثها قائلة ” سأظل أساند يحيى حتى يصبح بطل عالمى مادمت على قيد الحياة “

وبسؤال والده عن حياة يحيى بدأ حديثه بأن حياته تنقسم لثلاث جوانب , جانب المتباعة الصحية ورحلة العلاج وجانب الدراسة والجانب الرياضى ,

أما عن الجانب الصحي فأطفال الصلب المشقوق يحتاجوا لعمليات جراحية خطيرة  منذ الدقائق الأولى من الولادة ومدى الحياة بالاضافة الى المتابعة الدقيقة والعلاج الطبيعى, فيتم متابعة يحيى شهريا عند اكثر من ثمانى اطباء لمتابعة حالته الصحية وعمل العلاج الطبيعى اللازم  ورصد الوقت المناسب لاجراء باقى العمليات. 

اما عن الجانب الدراسى فيتم متابعته دراسياً فى المدرسة برفقة والدته ومع المدرسين بالمنزل كما يتم متابعته فى حفظ القرأن الكريم مع متخصصين .

وعن الجانب الرياضى فيتم تدريبة بفريق مؤسسة الحسن للسباحه مع مدربين متخصصين لذوى الهمم واشترك فى بطولات سباحه مع اللجنة البارالمبية وقد حقق فيها نجاحات. 

مما يجعله ينتقل يوميا برفقة والدته على الاطباء والعلاج الطبيعى الى جانب المدرسة والتمرين وأضاف والده أنه نظرا لعملة فترتين فإن والدة يحيى تقوم بدور عظيم مع يحيى فى الانتقال به  يوميا بالكرسى الى الاطباء والعلاج الطبيعى والدراسة والتمارين .

أما عن العقبات التى تواجهه فى لعبة السباحه فقال والده لقد تم تصنيف يحيى من اللجنة البارالمبية وهو صغير ولم تكن درجة إعاقته واضحة فكان تصنيفه غير دقيق وأعلى من التقيم الفعلى وليس فى نفس تقيم زملائه فى نفس الاعاقة ,

وهو يجعله يتسابق مع لاعبين درجة اعاقتهم أقل من درجة إعاقته مما يحرمه من تحقيق البطولات ويضيع عليه المراكز الذى يستحقها , ثم ناشد والده اللجنة البارالمبية باعادة تصنيف إبنه .يحيى سالم يتحدى الإعاقة منذ نعومة أظافره وأمه هى كلمة السر

البطل الصغير يحيى سالم يتحدى الإعاقة وأمه هى كلمة السر


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

مقالات ذات صلة