مقالات ووجهات نظر

ثم ماذا ؟ أنا والخيبات

د / احمد خليفه
..
نعيش الحياة باحثين عن التمني عن الامل عن الدفء النفسي سواء في الأسرة او مع المحيطين بنا.. وكلما زادت خبراتنا بالحياة كلما تاكدنا ان المكتوب من عند الله لن تري غيره..ولكن الي متي نحاول ان نعيش تلك الحياة المؤلمة ؟ وهل نعيشها ام نتعايش معها.. العديد والعديد من التساؤلات التي تحتاج الي اجابة.. ولكن لم ولن نصل الي اجابات شافية تريح القلوب…
فالخيبات التي تحدث لنا سواء علي المستوي الاجتماعي او الاسري او الوجداني.. اصبحت ظاهرة تحتاج الي تحليل عميق.. فصدمه تلو الاخري تجعلنا نقف صامتين ونتسال ماذا يحدث.. فاصحاب النوايا والقلوب الطيبة هم الأكثر عرضه لتلك الخيبات وليتهم يعملون ويتعلمون من المواقف… فكيف لاخا او زوجا او حبيبا يخدع ويتظاهر بما ليس بداخله؟. . سابقا كنا نسمع عن الغرباء هم من يفعلون ذلك.. لكن في الحقبة العمرية الحالية اصبحنا نري ان الصدمات النفسية تحدث من الاقربون سواء بصلة الدم او الرابط الاسري او الرابط الروحاني الوجداني.. فهل نملك جهاز عصبي ونفسي ووجداني لديه القدرة علي تحمل كل هذه الخيبات ؟ .. نحن نحتاج الي معجزات تحدث كي نعود لسابق عهدنا.. واذ ما استطلعت اراء كل المعارف والمحيطين سنجدهم يعبرون عن نفس الاحاسيس والمشاعر والارق.. فمن الظالم إذا ؟ .. من اخترق المشاعر ثم احرقها وتركها رمادا ..من جار علي صلة الرحم والدم.. من لم يراعي العشرة والسنوات من من من ؟ اعرف ان مقالي هو عبارة عن تساؤلات الكثير منها ليس له اجابة محددة.. ولكن قد يثير افكارنا نحو ايجاد حلول لها او حتي اجابات تريح الاعصاب قليلا.. ولكن.. أما أنا فيمكنني القول بأن الابتعاد والعيش داخل الذات حلا مبدعا تقليل الاحتكاك الا في الضرورة حلا مريحا .. الصمت ثم الصمت حلا سحريا.. عدم التوقع حلا صحيا ..ولكن ماذا عنكم هل لديكم حلولا اخري ؟ ام تستمر الخيبات.؟ …


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة