المرأة والطفلمقالات ووجهات نظر

الطلاق نهاية الم وبداية

الطلاق نهاية الم وبداية ا

الطلاق نهاية الم وبداية ا

البحيرة ٠٠رضا علام 

 

قد صرحت د رحاب أبوبكر 

محاميه بالاستئناف العالي ومجلس الدوله واستشاري علاقات أسريه

الطلاق ليس النهايه ولكنه في أحيان كثيره بدايه طريق واعي لحياه صحيه مع شريك حياه يرسله الله للطرفين بعد التشافي النفسي

من خلال دراسات للكشف عن أسباب الطلاق والآثار الاجتماعيه والنفسيه وخصوصا في السنوات الأولي للزواج 

اختلف الأسباب في مدي إسهامها بالطلاق لدي المطلقات فقد كان سوء الاختيار ويليه تدخل الأهل في اختيار الشريك من الأساس ثم عدم تحمّل المسؤليه 

اماً الآثار النفسيه المترتبه علي الطلاق فهي الشعور بالإحباط والتعاسه والحزن والظلم والوحده والانعزال والاهانه وجلد الذات واهتزاز الثقه بالنفس 

اماً الآثار الاجتماعيه علي المطلقات فأهمها شعور الأهل بالصدمه واللوم المستمر وشعورها انها تخضع لشفقه المجتمع ثم نظرته الدونيه لها كمطلقه

العلاج النفسي للتغلب علي مشاعر من بعد الطلاق 

من أهم النصائح لا للعزله التامه خلال فتره الحزن بل العزله المؤقته التي يراجع الإنسان فيها نفسه 

التفاؤل بأنه عندما يغلق باب يفتح الله لنا باب آخر أجمل وفك التعلق بالآخر والتفكير في المستقبل والتعلم من التجربه 

واعاده اكتشاف الاهتمامات والوعي الذاتي بحب النفس وأنها فرصه للتغيير 

وفي بعض الحالات اللجوء الي متخصص للمشاعر في تحرير المشاعر السلبيه المخزنه التي من الممكن ان تعيق استمتاع الإنسان بحياته٠٠


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

مقالات ذات صلة