أوجه الإختلاف والشبة في رمضان من دولة إلى أخرى
بقلم / سلوى حجر
أوجه الإختلاف والشبة في رمضان من دولة إلى
يأتي رمضان بحلته المباركة وروحانياته. و عاداته التي تدخل الفرحة والسرور والبهجة على كل الأسر لكن لرمضان مظهر مختلف شكلاً وموضوعاً من دولة إلى دولة بل من قرية إلى قرية وهنا يبرز الاختلاف في مظاهر مباهج رمضان وفي العادات والتقاليد والأعراف المتعارفة على دخول رمضان
وهنا يبدو الاختلاف كبير في الروحانيات وتقاليد الافطار وتقاليد الصلوات وخصوصا صلاة التراويح التي لها روحانيات وتصوف ومظاهر إيمانيه رائعة ورغم اختلاف الأوقات من دولة إلى أخرى إلا أن رمضان في وجدان وكيان وعقيدة المسلمين واحده والاختلاف في الشكل والعادات والتقاليد والمظاهر والتعامل مع ليالي رمضان يختلف من دولة إلى أخرى
ولكن يبقى الجوهر واحد
والمضمون واحد ولكن الخلاف فقط في مظاهر وعادات وتقاليد وممارسة طقوس رمضان بشكل غير تقليدي لما له من مكانه مباركة عند الله فهو شهر أوله رحمة وآخره عتق من النار لذا هو شهر مميز وله خصوصيته وروحانيته فهو
“شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ”
وفيه ليلة القدر هي أفضل الليالي، وأخبر سبحانه إنها خير من ألف شهر، وفيه العشر الأواخر من رمضان وفي آخرة عتق من النار لذا هو شهر كريم والحسنات فيه تضاعف وكذلك الصلوات على غير العادة
والأجر يعظم لما له من مكانة وفضل ورحمة وبركة من الله تعالى ورحمته على عبادة ومعلوم أن هذا الشهر مضمونه واحد في كل الدول
ولكن الإختلاف فقط يبرز في العادات والتقاليد والأعراف والطقوس الرمضانيه والليالي الرمضانيه الكريمة والسنن المتبعة عند الناس في قدوم هذا الشهر وطريقة استقباله تختلف من دولة إلى أخرى وذلك لأنه شهر فضله الله على بقية أشهر السنة لما فيه من فضائل ورحمات وبركات
ولكنه مختلف في الشكل من دولة إلى أخرى كما نوهت سابقاً
ونسأل الله أن يبلغنا ويبلغكم رمضان وليلة القدر وأن نكون من عتقائه .
أوجه الإختلاف والشبة في رمضان من دولة إلى
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
