قصائد شعرية وأدب

لم يعد في كآبة المرآيا وجها للذنوب

لم يعد في كآبة المرآيا
وجها للذنوب

لم يعد في كآبة المرآيا

وجها للذنوب

الشاعر محمد محمود 

لم يعد في كآبة المرآيا

وجها للذنوب

===============

لم يعد في كآبة المرآيا

وجها للذنوب المتتالية

أنت تنسى رائحة رجوعي

من مقعد كآبة الشطآن

وهي تفيض على بيوت العمر

بأسماء باردة وتخرج من الحلم

لا تذكرني في حماقة الوقت

ولا مبالاة لها عند سقوطي

من مقعدها ..

وعذرها في غياب الروح

في حضرة الهبوب

يخرجني عن صوت نهار

وراء مقعد الشمس

تذكرني في نكران كأنك

لم تكن هنا معي

وأنا لم أكن معك هناك

أنام على وسادة قلبك

وأكتشف من عينيك وعيك

الذي لم يعد في التفسير

على ذمة الصحو

كأن الخطى ترقص على شفا

حفرة هاوية

والدروب تتخطى ميزان خرائطي

وتخرج من بوابة الشمس

لا أستدل ُعلى شروق أصابعها

لدى عيون الموعد التائه

فوق خيوط الرمال

وكأنني أشبه نفسي في صورة جرح

ولا أشبه ملامحي عند أغنية

وشيئا من برودة الروح

تتجاهله رؤى عينيك

وتنظر في قلق المرآيا

حول رائحة رجوعي

في صمت نافذة

قبسا من ضياء القلب

تلمحه يداك على صورة شمعة

بمقص ذنوب متتالية يخرج

لون الدم الأحمر

وبعض خطايا أوراقي

تخطفها شفتيها برغبة موعد

أنا لست شبهك في حزني

ف في الزمان الماضي تركت

دموعي خلف النهرعلى ورقة

شجر

وما كانت تزدان في الحلم

بسواها

ولم أعاقب الشرطي والمرآابا

التي تصطنع لي خيانة الألوان

وعطر النرجس

آتيت اليوم بآنية جديدة بلون

الصبر

ورجعت من البارحة بغير مقياس

 

لم يعد في كآبة المرآيا

وجها للذنوب


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة