اليوم العالمى للتوحد
التوحديون
فى اليوم العالمى للتوحد ارغب ان أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لكل اسره ومعلم آمن بقدرات ابنه او بنته واستمر بالسعى لوصوله إلى الابداع مع طفله التوحدى
فالقصص الملهمة لهؤلاء الأشخاص تبرز حقيقة أن التوحد لا يعني بالضرورة قدرة محدودة أو حياة معزولة، بل يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتحقيق الإنجازات الشخصية والإبداع في العديد من المجالات. يمكن للتوعية المستمرة والدعم المجتمعي أن يساعد في تقديم المزيد من الفرص للأشخاص المصابين بالتوحد، مما يعزز من تفاعلهم مع المجتمع وتقديمهم أفضل ما لديهم ، فعليك لولى الأمر الثقه فى قدرات ابنك اولا ثم البحث عن اماكن موثوق بها لتلقى ابنك الرعايه ويوجد الأماكن التي تدعي تقديم رعاية خاصة دون توفر مؤهلات أكاديمية أو تدريب مهني. يجب أن يكون المركز أو المؤسسة قادرًا على تلبية احتياجات طفلكم بشكل فردي.
احرصوا على تثقيف أنفسكم حول التوحد من خلال قراءة الكتب، حضور الندوات، أو التواصل مع مختصين في هذا المجال. كلما كانت معرفتكم بالتوحد أعمق، كان بإمكانكم اتخاذ قرارات أفضل بشأن الرعاية والتعليم الذي يحتاجه طفلكم. كما أن الاطلاع على تجارب الآخرين يمكن أن يزودكم بنصائح عملية وأفكار مفيدة. وهذا يتطلب منكم التحلى بالصبر وعدم فقد الامل ، وعليكم ان تذكروا أن التوحد ليس عائقًا بل فرصة يمكن أن تجعل أطفالكم مبدعين في مجالات متنوعة. بالثقة، والدعم، والتثقيف المستمر، يمكن لكل طفل أن يصل إلى إمكانياته الكاملة ويُظهر للعالم ما يمكنه تحقيقه
مع تحياتى وتقديرى دكتوره أمانى جاد
اليوم العالمى للتوحد