معرض أحلام مكدسة للفنانة الدكتورة مروة إسماعيل
معرض أحلام مكدسة للفنانة الدكتورة مروة إسماعيل
الاسكندرية.. محمد على ابراهيم
بناء على دعوة من الدكتورة مروة إسماعيل مدرس بكلية الفنون الجميلة بالاسكندرية لعدسة جريدة المساء العربى للمشاركة بالمعرض الخاص بها بقصر ثقافة الانفوشى وعرض لوحاتها الفنية،
وقبل الإفتتاح لنقل الأفكار المنبثق منها وحى تصميم اللوحات وشرح عمل كل لوحة فقد لبت عدسة جريدة المساء العربى تلك الدعوة بالمشاركة بالحضور بقصر ثقافة الانفوشى بالاسكندرية لمشاهدة الاعمال الفنية
المسماه بأحلام مكدسة
وفكرة عمل اللوحات مستوحاه من تقديم تلك الاعمال لروح والدة الفنانة مروة اسماعيل وهى تجسيد لتجربة شخصيه إن جاذ التعبير من العقل الباطن وإن كانت تجربة شخصيه،
تعبر عن حياة الانسان حتى رحيلة الى العالم الآخر وكما نما إلى علمى وقبل التسجيل ان هذه الاعمال مهداه لولدة الفنانه مروة اسماعيل والتى قد فارقت الحياه قبل مناقشة رسالة الدكتوراة الخاصة بها بثلاث أيام
وقد ألت الفنانة بكل العزم مستحضرة روح والدتها الراحلة لها قبل هذه الايام مشجعه لها ولمناقشتها رسالة الدكتوراة حيث يقترسها الألم والحزن وكائن شيئا أخر من الجانب الاخر من الآلم والحزن يحبوا بها ويحنوا عليها للأمام
مع صوت الأم تشجعى مروة فلا وقت للوراء وأثبتى نفسك فتلك هى سنه الحياه قد نعيش إلى أجلا غير مسمى لا يعلمه الا الله ولابد من الفراق ومن هنا تماسكت الفنانة ملبية نداء والدتها التى عاشت معها مناقشة رسالتها العلمية لتشد من أزرها وتحصل على الدكتوراة لتصبح مدرس بكلية الفنون الجميلة،
وها هى اليوم تقدم أعمالها الفنية إهداءا لوالدتها ولكى تثبت لها أنها مازالت موجوده بين ثناياها وبين ضلوعها وبين أدوتها الفنية لتعبر بها على لوحاتها بالالوان القاتمه المعبرة عما بداخلها لتصور إحساس يجمع بين الحياة والموت،
وكذا فكرة الإنتقال لعالم البرزخ كما بالصورة الاولى التى مثلت فيها رحيل والدتها بحقيبه يدها التى أحتوت كل مقنياتها للعالم الأخر
وكما صورت لنا الفنانة الدكتورة مروة إسماعيل بجميع لوحاتها التى بدأت كرحلة قاتمة لوقت ما لتبدا تتنفس الصعداء وتظهر بالوان لوحاتها للأمل الذى اوشك على الظهور
وبسؤال الدكتورة أمانى عوض مديرة قصر الثقافة عن الوحات الفنية للفنانة مروة إسماعيل وبحكم اعمالها الفنية
فقد اشادت باجمل العبارات عن هذه الاغمال انها قصة تجمع بين الحياة والموت بإحساس مرهف ما بين الألوان الزيتية والجاف وهى اعمال تستحق الإشادة ورفع القبعه لهذه الفنانة رقيقة المشاعر التى تغلبت على ألمها بريشتها وقلمها الجاف،
كما أشاد الدكتور محمد عبد السلام أستاذ تاريخ الفنون والتصوير بكلية الفنون الجميلة ولعل بيننا حوار مستقبلا لشرح رايه الفني
وكذا رأى الدكتور محمد بركات ورأى الدكتور محمد كشك وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون المجتمع وتنمية البيئة وهنا أستوقفنا التعليق على تلك الأعمال كلا له رايه الفنى ووعدنا بالتسجيل صوت وصورة،
لكى يستفيد المتلقى والمشاهد عن هذه اللوحات المرسومة بالزيت والجامعه بين الأقلام الجاف والملونة وهى علم يدرس للاجيال وهكذا كنا داخل اروقه محراب معرض الفنانة مروة اسماعيل الدكتورة بكلية الفنون الجميلة من داخل محراب العلم،
ألا وهو قصر ثقافة الانفوشى وبما يقدمة القصر بقيادته الحكيمة لرواده من كبار وصغار وتعليم الرسم وجميع الاعمال الفنية نتمنى ان نكون قد قدمنا ولو جزء بسيط ينعم به رواد الفن والفكر والثقافة بمصرنا الحبيبة
لمشاهدة الأعمال وشرح تفصيلي من الدكتورة مروة إسماعيل أضغط علي المقطع أدناه
معرض أحلام مكدسة للفنانة الدكتورة مروة إسماعيل
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.