لماذا تكره أمريكا الرئيس السيسي
رئيس مصر قراره نابع من إرادة الشعب ومصر دولة مستقلة وذات سيادة.
كتبتت/ د. أماني نور
لماذا تكره أمريكا الرئيس السيسي
ولماذا لا يوافق الرئيس علي طلبات أمريكا ورفضها
أمريكا تطلب من رئيس،مصر تمرير التهجير ولو مؤقتا فالرئيس،يرفض
امريكا تطلب من رئيس،مصر تسليح اوكرانيا ومصر ترفض!
امريكا تطلب من رئيس،مصر منع تحليق الطيران الروسي فوق اراضيها ومصر ترفض!
امريكا تطلب من رئيس مصر الانضمام للعقوبات على روسيا فمصر تقدم طلب الانضمام للبريكس!
أمريكا تطلب من رئيس،مصر قاعدة عسكرية مثل كل الدول اللي حوليها فمصر ترفض!
أمريكا تطلب دعم الجيش المصري للتحالف الأمريكي لضرب اليمن أو سوريا أو ليبيا فمصر ترفض!
أمريكا تعرض على رئيس مصر إنها تعملنا المفاعل النووي بتاعنا ومصر ترفض وتعمله روسي!
أمريكا كانت بتورد ٨٠٪ من صفقات التسليح الخارجي للجيش المصري اخر ٤٠ سنة، ف الرئيس،السيسي يرفض ويخلي التسليح الأمريكي لا يتجاوز ٢٥٪ آخر ١٠ سنوات!
اخرهم شوية المقالات المأجورة في الفورين بولسي والايكونومست لتشويه مصر وصناعة الفتن
بيانات من جمعيات حقوقية مأجورة وطابور خامس في الداخل ومجموعة نواب مشبوهين في الكونجرس!
و إعلام مأجور خارج مصر بعض قنواته ناطق بالمصرية للأسف لتقليب الشعب على جيشه وقيادته!
هذا سبب الحملات المسعورة ضد الرئيس السيسي في شبكة إعلام المؤامرة؟!
عرفتوا ليه عاوزين يسقطوه بأي طريقة ويرجعوا الاخوان بشكل جديد؟!
عرفتوا مين العميل للغرب ومين الوطني اللي بيتحرك وفق الأجندة الوطنية المصرية وبس!
إنهم لا يستهدفون الرئيس،عبد الفتاح السيسي لشخصه ولكن يستهدفون مشروع استقلال مصر ومشروع قوة مصر لتكون دولة تابعة ولتطويع جيشها ليصبح شركة أمن تخدم الأجندة الغربية وليس المصالح المصرية
عندما رفض الشعب والجيش المصري في ٢٠١٣ وحتى اللحظة ان تكون بلادهم ملعب للحرب الباردة وتصفية الحسابات بين الكبار او ان يحكمهم نظام عميل.. استحق اليوم ان يكون لاعب اساسي بين الكبار
فلا تستغرب ان يكثر عواء الضعفاء والمأجورين على مدار الساعة
فهذا هو موسم السوقة والغوغاء .. شرذمة من المحتالين في ثوب المعارضة والمناضلين ..
بيحاولوا في نفس المسعي هو هو من ٢٠١١ .. المؤامرة مفلسة ومعندهاش غير ظهير مدني غبي بيحاول يفسح الطريق للاخوان وبس
الكنز التاريخي للغرب والمؤامرة ..
الاسلامويين اللى ضيعوا سوريا والعراق ولبنان وليبيا واليمن والسودان وأفغانستان ودلوقتي بيحاربوا بالنيابة عن أمريكا في غرب افريقيا ضد النيجر ومالي وتشاد وبوركينا فاسو وافريقيا الوسطى وغينيا
للأسف اللى حصل في 2011 مطمع العدو في فكرة انه ممكن يكررها تاني
المصريون استوعبوا الدرس
وفهموا انهم لم يفعلوا اى شيء سوى انهم اطلقوا الرصاص على انفسهم
وقاموا بتلغيم مستقبلهم
ولولا الجيش المصري في 30 يونيو 2013 لكانت مصر الان في ذمة التاريخ
ولكن مصر باقية ابد الدهر .. أهلها هم اهل الخير في معركة ابدية ضد اهل الشر
لماذا تكره أمريكا الرئيس السيسي
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
