اليوم العالمي” لداء الأمعاء الالتهابي”
اليوم العالمي” لداء الأمعاء الالتهابي”
اليوم العالمي لمرض الأمعاء الالتهابي هو 19 مايو، مما يوفر فرصة أخرى لتسليط الضوء على الحالة…
مرض الأمعاء الالتهابي هو مرض
مزمن يتضمن كلا من داء كرون والتهاب القولون التقرحي، وينتشر المرض لدى عدد كبير من المرضى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وعادة ما يواجه المرضى أعراضاً مؤلمة ومزعجة ومُحرجة، وقد أشار 84% من البالغين المصابين بالتهاب القولون التقرحي بأن المرض يصيبهم بإرهاق ذهني، فيما عبّر 30% منهم عن أملهم بأن يحظى الأطباء بفهم أفضل حول تأثيرات المرض على صحتهم الذهنية.
يوجد بنسبة أعلى في الدول الغربية. ومع ذلك، فقد شهدت منطقة الشرق الأوسط وآسيا زيادة في الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي. يمكن أن يكون التشخيص محبطًا، إذ لا يوجد سبب واحد يؤدي إلى حدوث مشكلات.
يقول طبيب الجهاز الهضمي في “طلحة عزيز مالك”، دكتور الطب، الذي انضم مؤخرًا إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، بصفته مدير مجموعة مرض الأمعاء الالتهابي: “تتطلب معالجة مرض الأمعاء الالتهابي نهجًا واسعًا خلال شهر رمضان وبعده. يتضمن هذا النهج الإدارة الطبية والتغييرات في النظام الغذائي والاهتمام بصحة الفرد الجسدية والعاطفية. فمن خلال النهج الصحيح، يستطيع غالبية مرضى مرض الأمعاء الالتهابي في حالة الهدأة الصيام خلال شهر رمضان دون المخاطرة بتفاقم المرض أو التسبب في أي ضرر”.
أكثر أمراض الأمعاء الالتهابية شيوعًا هما:
التهاب القولون التقرحي:
تتضمن هذه الحالة التهابًا بطول البطانة السطحية للأمعاء الغليظة أو القولون، بما في ذلك المستقيم.
داء كرون:
يتميز هذا النوع من مرض الأمعاء الالتهابي بالتهاب بطانة سبيلك الهضمي الذي يتضمن طبقات أعمق ويمكن أن يؤثر على أي منطقة بين الفم والشرج.
الأسباب؛
ما زال السبب الدقيق وراء الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي غير معروف. في السابق، كان يشتبه في النظام الغذائي والتوتر، لكن الأطباء يعرفون الآن أن هذه العوامل قد تفاقم مرض الأمعاء الالتهابي فقط لكنها لا تُسبب الإصابة به.
من الأسباب المحتملة وجود خلل في الجهاز المناعي. فعندما يحاول الجهاز المناعي مقاومة فيروس أو بكتيريا، تُسبب الاستجابة غير الطبيعية للجهاز المناعي مهاجمته للخلايا الموجودة في السبيل الهضمي أيضًا.
ارتبطت عدة طفرات جينية بمرض الأمعاء الالتهابي. يبدو أيضًا أن للوراثة دورًا في شيوع مرض الأمعاء الالتهابي أكثر بين الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابون بالمرض. ومع ذلك، فإن معظم المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي ليس لديهم هذا التاريخ العائلي.
الأعراض:
تختلف أعراض مرض الأمعاء الالتهابي حسب شدة الالتهاب ومكان حدوثه. وقد تتراوح الأعراض ما بين البسيطة إلى الحادة. ومن المحتمل أن تكون لديك فترات ينشط فيها المرض تليها فترات من الهدوء.
وتشمل أعراض ومؤشرات المرض الشائعة لكل من داء كرون والتهاب القولون التقرحي ما يلي:
-الإسهال
-الإرهاق
-ألمًا وتقلصات مؤلمة في البطن
-دم في البراز
-فقد الشهية
+فقدان الوزن غير المتعمَّد.
العلاجات الطبية:
وهذه أبرزها:
-تناول الأدوية: مثل الأدوية الآتية: مضادات الالتهاب، والستيرويدات القشرية، ومثبطات المناعة، والمضادات الحيوية، والأدوية الملينة، وبعض المكملات الغذائية، ومسكنات الألم.
-الخضوع للجراحة: مثل العمليات الجراحية المخصصة للأغراض الآتية: استئصال بعض أجزاء القناة الهضمية المتضررة، وتوسعة الأمعاء.
. تغييرات حياتية:
قد ينصح المريض كذلك بتبني بعض التغييرات الحياتية، مثل:
-تغييرات في الحمية الغذائية
مثل الآتي:
التقليل من منتجات الألبان، والأغذية الدهنية، ومصادر الألياف الغذائية.
تجنب الأغذية الحارة، والكحوليات، ومصادر الكافيين.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلًا من الوجبات الكبيرة.
شرب المياه بكميات كافية.
تغييرات أخرى :
وتشمل الآتي:
تجنب مسببات التوتر، وممارسة أمور مثل: الرياضة، والتأمل.
الإقلاع عن التدخين…
اليوم العالمي” لداء الأمعاء الالتهابي”