وكيل وزارة الصحة بالشرقية يطمئن على حالة طفل ١٠ سنوات بعد إجراء عملية دقيقة له بالمخ بمستشفى السعديين إثر اختراق سكين للجمجمة وأنسجة المخ ويقدم الشكر للفريق الطبي
محمود عبد الفتاح
في إطار المتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مستشفى السعديين المركزي، للاطمئنان على الحالة الصحية لطفل يبلغ من العمر ١٠ سنوات، تم إجراء جراحة دقيقة وذات مهارة له بالمخ، إثر تعرضه لاختراق سكين للجمجمة وأنسجة المخ.
تابع وكيل وزارة الصحة بالشرقية حالة الطفل الذي تم استقباله بقسم الطوارئ بمستشفى السعديين المركزي، في حالة فقد للوعي وإغماء تام، وبإدعاء وقوعه على سكين والتي اخترقت أنسجة المخ وأدت إلى نزيف بالمخ وكدمات، وعلى الفور قامت الفرق الطبية بقسم الاستقبال والطوارئ، وقسم المخ والأعصاب، بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له، وتحضير غرفة عمليات الطوارئ، وقام الفريق الطبي بقسم المخ والأعصاب بقيادة الدكتور حماده عثمان استشاري جراحة المخ والأعصاب، بإجراء عملية جراحية دقيقة للطفل والتي تمت بفضل الله بنجاح، وتم استخراج الآلة الحادة من المخ، والتعامل مع النزيف ورتق الأم الجافية، والحالة الآن في وضع مستقر، وتتلقى الرعاية الطبية بوحدة العناية المركزة بالمستشفى.
وقدم وكيل الوزارة الشكر للدكتور أحمد بحلاق مدير المستشفى، ولكل من السادة الأطباء وعلى رأسهم الدكتور حماده عثمان، وهيئة التمريض منهم نزهه محمد تمريض، وساره جمال وأميره محمد (أخصائي تمريض قسم العمليات، ولجميع الفنيين والخدمات المعاونة، بقسمي الاستقبال والطوارئ والعمليات الجراحية والعناية المركزة، على سرعة الاستجابة والتعامل مع الحالة، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية لها لحين تماثلها للشفاء تماماً، كما أثنى على أداء الخدمات الطبية بوحدة جراحات العمود الفقري وجراحات المخ والأعصاب، والتي تعد الأولى من نوعها بالمستشفى، وتم حتى الآن إجراء ١١٨ عملية جراحية، منذ التشغيل التجريبي لهذه الوحدة الجديدة منذ عدة أسابيع، منها توسيع القناة العصبية، وتثبيت الفقرات، وتصليح الانزلاق الغضروفي.
وفي سياق متصل قام الدكتور هشام مسعود بتفقد قسم الحضانات، وتم التأكد من انتظام فحص الأطفال المبتسرين ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، كما قام بمناظرة الملفات الطبية للمرضى بالعناية المركزة للأطفال الجديدة، والتأكد من تدوين كافة الإجراءات التمريضية والعلاجية بها، واستكمال العروض والفحوصات الطبية اللازمة لهم، كما تفقد وحدة الأشعة المقطعية، وتم التأكد من كفاءة عمل الأجهزة، وإجراء الأشعة المقطعية بالصبغة للحالات المرضية المختلفة.
وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بأن هذه الخدمات الطبية الجديدة تأتي استكمالاً للطفرة الصحية الهائلة التي تشهدها مستشفى السعديين المركزي خلال الآونة الأخيرة، وبعد أسابيع من التشغيل التجريبي للعناية المركزة للأطفال الجديدة، بقوة ٥ أسرة، والمزودة بأحدث الأجهزة الطبية، بتكلفة تقديرية بلغت ٣ مليون جنيه، دعم من عائلة الحاج عبدالرحمن مشهور، وبعد خمسة أشهر فقط من التشغيل التجريبي لمركز علاج الأورام وأمراض الدم الجديد، بتكلفة تقديرية ٥ مليون جنيه، وأيضاً بعد عدة أشهر من دعم معالي وزير الصحة والسكان للمستشفى بجهاز أشعة مقطعية بتكلفة تقديرية أكثر من ٧ مليون جنيه، وأيضاً بعد التشغيل التجريبي لقسم العناية المركزة الجديدة، بعد تطويرها ورفع كفاءتها، بقوة ١٠ أسرة، بتكلفة تقديرية بلغت ٤.٣ مليون جنيه، دعم من عائلة الحاج مشهور، وأيضاً بعد تطوير قسم الحضانات الجديد، والذي تم توسعته ورفع كفاءته ليصل إلى ٣٦ حضانة، بجانب تطوير قسم الكلي الصناعي، ضمن بروتوكول التعاون الموقع من معالي محافظ الشرقية مع جمعية الأورمان في ديسمبر قبل الماضي، لتطوير قسمي الكلي والحضانات، وتزوديها بالأجهزة والتجهيزات الطبيه المطلوبة بواقع ١٥ حضانة ليصل الإجمالي إلي ٣٦ حضانة، وعدد ١٥ ماكينة غسيل كلوى بمشتملاتها، ليصل الإجمالي إلي ٦٠ ماكينة غسيل كلوي، بتكلفة إجمالية ١٧ مليون جنيه، دعماً للقطاع الصحي، وللإرتقاء بكافة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى والمترددين على المستشفيات الحكومية ومنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.