مقالات ووجهات نظر

أنت حر ما لم تضر

أنت حر ما لم تضر

أنت حر ما لم تضر

بقلم.  حنان مصطفى

أنت حر ما لم تضر

اصبحت التعليقات على صفحات السوشيال ميديا عباره عن انتقاد لصاحب المحتوى او تسفييه لما يقدمه صانع المحتوى او تجريح ونصل للاسف في كثير من الاحيان الى التخوين لم يكن هذا حال المجتمع المصري من قبل قبل يناير 2011 لم يكن المجتمع بهذه الفظاظه، اما من بعد ثوره 2011 اعتبر كثيرون ان هذا الانتقاد حريه شخصيه للراي ولكن الحاصل اصبح ضررا جسيما وكسر وطحن للخواطر واذى نفسي يؤدي في بعض الاحيان بصانعى المحتوى لغلق صفحاتهم او لمرض نفسى أو للانتحار … فهل فكرت يوما ماذا لو كنت انت من يتعرض لهذا الانتقاد؟

اجاب احدهم يجب علينا ان نتجاهل الكومنت السيء ولا نعلق عليه ولا يشغل بالنا، واجاب اخر من الممكن ان نرد عليه بالبيان والاسلوب الجيد المقنع… ومن الاراء المعتدله التي قيلت ان كل تعليق سلبي يعبر عن صاحبه “بمعنى ان كل اناء ينضح بما فيه” ومن الافضل ان يكون الشخص صانع المحتوى على قدر من الحيطه والحذر بحيث لا يؤخذ كلامه ضده.

ان هؤلاء المنتقدين لم يضعوا في حساباتهم “ان من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه” وان كل انسان سوف يحاسب على كل كلمه تخرج من فيه وسيقاضيه الشخص امام الله، للاسف قد وصل الامر الى الشماته في الموت، كمثل الشماته فى موت الفتاتين المشجعتين للنادي الاهلي التي توفيتا في حادث على الطريق بعد انتهاء المباراه فلماذا وصلنا باخلاقنا الى هذا الجفاء وانعدام الانسانيه؟

 

أنت حر ما لم تضر


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة