المراهقه والتغيرات السلوكية
كتبت دكتورة/ شيماء رضا العزبى
استشارى صحه نفسية وإرشاد اسري
تعد مرحلة المراهقة من أصعب المراحل العمرية التي يمر وينمو بها الفرد، إذّ يتعرض خلالها المراهقون لصراعات خارجية بسبب تغيير الهرمونات واهمها مشكلات مع الاهل ومن أهمها هى التغييرات السلوكية .
يحاولون خلالها أن يستقلوا بسلوكياتهم وقراراتهم، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث حالات تمرد، حينها قد ينظرون إلى أن بعض القوانين والقواعد القابلة للنقاش والتي يضعونها الأهل غير منطقية أو مناسبة لهم وسينتقدونها ويثبتون أن وجهة نظرهم هي الأصح، ويرغب المراهقون استجابةً لشخصياتهم الجديدة والتي تتسم بالاستقلالية بممارسة بعض السلوكيات وخوض التجارب المختلفة بسياقٍ غير مبال لأي عواقب.
من الضروري في هذه المرحلة وعند هذه المشكلة أن يكتسب الأهل ثقة المراهق بمعالجة المشكلات السلوكية لديه على أساس عده عوامل أو خطوات أهمها :
١.يتم تحفيزهم بأن يكونوا صادقين مع ذواتهم دون أن يمثلوا كأنهم أشخاص آخرون فقط من أجل إرضاء أي أحد آخر.
٢.دعم المراهق عاطفيًا وإظهار الحب والحنان .
٣.مشاركتهم الحلول التي يقومون بها عندما يقعون هم في المشاكل فقد تساعدهم هذه الأحاديث والتجارب بالتفكير في حل مشكلاتهم أيضًا.
٤.العمل على تقويه الثقه بالنفس لدى المراهق.
وفى نهاية المقال قد توصلنا لبعض الحلول فى المشكلات السلوكية عن المراهق
انتظرو المقال الجديد بعنوان المراهقه والكذب
المراهقه والتغيرات السلوكية
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
