“نهى العمروسي” تكشف عن قناعاتها الجريئة في الدين وتثير جدلاً واسعًا عبر السوشيال ميديا .. فماذا قالت؟
“نهى العمروسي” تكشف عن قناعاتها الجريئة في الدين وتثير جدلاً واسعًا عبر السوشيال ميديا .. فماذا قالت؟
كتبت: رويدا عبد الفتاح
نائب رئيس قسم الفن
من جديد، تمكنت الفنانة “نهى العمروسي” من استفزاز الجمهور وإثارة الجدل بعد تصريحاتها الأخيرة حول الأديان والحجاب، حيث أثارت حماسة الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي بتلك التصريحات.
في حوارها خلال برنامج “قعدة ستات” الذي يعرض على قناة “ألفا”، أعربت “العمروسي” عن قناعاتها الدينية الجريئة، حيث أجابت على سؤال حول دينها قائلة: “أنا ‘مِسَلّمة، مش مسلمة، كناية عن التسليم لله، مؤكدة أنها ترى أن هذه الكلمة تحمل وزنًا أكبر وتأثيرًا أعمق من كلمة “مُسلمة”.
وعن فكرة التقسيم، تحدثت “العمروسي”، قائلة: “أنا مش بحب التقسيم، أنا اتولدت مُسلمة كلنا بنتولد على دين أبهاتنا، لكن أنا مش عايزة أحس إني أحسن من المسيحي أو اليهودي أو البوذي أو الهندوسي، مُضيفة: “فكرة التقسيم دي بتعمل مشاكل بين الناس، اللي هو أنا أحسن منك، أنا بحب الوحدانية، يعني كلنا زي بعض”.
وفي تصريح مُثير للجدل حول الحجاب، صرحت “العمروسي” قائلة: “الحجاب أجندة من الخارج، ومش فرض في الإسلام”، موضحة: “مفيش آية بتقول إن الحجاب فرض ولا بتقول إن الشعر عورة”، ومع ذلك، عادت واستكملت: “أنا مش متخصصة في الدين وممكن أغلط، لكن دي قناعاتي وعمري ما هتحجب”.
انتشرت تصريحات الفنانة “نهى العموسي” عبر منصات السوشيال ميديا، حيث عبّر الكثيرون عن غضبهم واستيائهم من تجاوزاتها، ولا يجب أن تتحدث في مسائل دينية بغض النظر عن معرفتها الضعيفة بها.
من ناحية أخرى، قال آخرون إن “العمروسي” لا تميز بين ما ينبغي قوله علنًا وبين ما لا يجوز، وأنها يجب عليها أن تأخذ في الاعتبار أن غالبية النساء في مصر يرتدين الحجاب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُثير فيها “نهى العمروسي” الجدل، حيث تحدثت في حوار سابق عن عذاب القبر وعبّرت عن عدم إيمانها به، قائلة: “مفيش حاجة اسمها كدة إيه فيلم الرعب ده؟ ربنا مايعملش فينا كدة”، مُتابعة: “بعد الموت بنروح للنور.. بنروح لربنا .. بنتحول لأبعاد تانية مانعرفهاش”، ما أثار ضجة كبيرة في حينها على وسائل التواصل الاجتماعي”.
“نهى العمروسي” تكشف عن قناعاتها الجريئة في الدين وتثير جدلاً واسعًا عبر السوشيال ميديا .. فماذا قالت؟
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.