المرأة والطفل

انتبهوا رجاء..ثلاث أخطاء تقتل وتُدمر أبنائنا..نفسيا وعمليا 

انتبهوا رجاء..ثلاث أخطاء تقتل وتُدمر أبنائنا..نفسيا وعمليا 

 

انتبهوا رجاء..ثلاث أخطاء تقتل وتُدمر أبنائنا..نفسيا وعمليا 

 

متابعة/ عطية عبد الرحمن عاصى 

 

الثلاث المُميتة لطلبة المدارس

1\ أرجوك إوعى تنصح ابنك عمال على طول أنه يذاكرو تؤمر ابنك كل شوية انه يذاكر  

2\ أرجوك إوعى تذكر أمام الناس إنه مش مُطيع ليك أو إنك تعرف عيوبه وتذكرها أمام الناس وخصوصاُ لو بنت  

3\ وأرجوك إوعى تنتقد ابنك إنه مش بيذاكر 

بطبيعة المرحلة العمرية حيضحك عليك ويحسسك انه بيذاكر بس فى الحقيقة لا 

طبيعة المرحلة العمرية من 6 سنوات وحتى 20 سنة هى :

1\ بيرفض صيغة الأمر تماماً

2\ بيرفض صيغة النصيحة المُطلقة 

3\ بيرفض صيغة الإنتقادات وكل حاجه ننتقضه فيها بيعملها لا شعوريا أو عناد فيكم 

طب أعمل إيه ؟

إعمل العكس تماماً اللى هو إيه ؟

إعمل الصيغة اللى ممكن تُستخدم بشكل إيجابى فى دماغ الولد والبنت 

حضربلك مثال لما يتقدم عريس لبنتك بتتكلم عن بنتك إزاى قدام الناس؟ او وانت رايح تخطب لابنك بتتكلم عنه ازاي أدام نسايبه ؟ بالظبط كده ابنك وبنتك محتاجين تتكلم عنهم أدام الناس كإنهم عرسان 

يعنى لما أعمام وأخوال الاولاد يسألوك عن أولادك يا تقول الحمد لله وتسكت لو انت خايف من الحسد 

أو تقول أنهم أحسن حد يعمل اللى عليه وزيادة وأكد على الكلام ده وأن عمرك ما قولتلوا ذاكر وإنك واثق فيه ومتأكد انه حيعمل ده ودايما اديله دافع ايجابى إن نجاحه وقربه من ربنا لنفسه مش للمجتمع وللوجاهة

وعشان العيلة والناس حتقول إيه حسسه إنه محور الكون فى الأسرة عشان ربنا فقط مش عشان الناس 

لما يحس إنه موضع المسئولية ده كأنك بتخليه يشوف حياته من برا ومن فوق 

كأنك بتقوله أنا عارف إنت بتعمل إيه بس أنا جنبك وعمرى ما حفضحك 

وده اللى سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم إستخدمه مع سيدنا عبد الله رضى الله عنه

 حينما قال ( نعم الرجل عبد الله لو كان يُقيم من الليل )

وده اللى بنلاقيه برضو فى إنجيل لوقا على لسان بولس الرسول فى رسالته

 حينما قال ( إحنوا على ضعفاء نفوسكم وكونوا أرحم بهم من ضعف نفوسهم ) 

يعنى ما تجيش على الجرح وتضغط 

الكلام ده كله مش لطلبة المدارس بس 

ده تقدر تقول كده بشكل عام فى التربية..

 

انتبهوا رجاء..ثلاث أخطاء تقتل وتُدمر أبنائنا..نفسيا وعمليا


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة