في هدوء مصر عملت قناة سويس جديدة.. مشروع محدش خد باله منه
هو ايه اللي حصل في البحيرات المرة جنوب قناة السويس وايه المشروع العملاق اللي نفذته الدولة في هدوء ومحدش خد باله منه،
وازاي المشروع الجديد هيعزز مكانة مصر في الأسواق الدولية وحركة الملاحة..
لو عاوزين تعرفوا التفاصيل خليكم معانا للآخر.
قناة السويس بتعتبر من أهم مصادر الدخل الدولاري لمصر بجانب أهميتها في سوق الملاحة الدولية والتجارة العالمية ،
والأهمية اللي بتضيفها لقوة مصر على الساحة الدولية وموقعها الجغرافي وجذب الاستثمارات،
وفاكرين كلنا إن الرئيس السيسي بدأ حكمه بتدشين مشروع تاريخي،
لازدواح الممر الملاحي للقناة وأطلق عليه وقتها مشروع قناة السويس الجديدة،
واللي المصريين دفعوا تكاليفه في غضون ساعات لما المشروع احتاج تمويل،
ووقفوا طوابير عشان يشتروا شهادات قناه السويس الجديدة،
وفعلا المشروع نجح وتضاعفت إيرادات القناة وحققت حوالي 10 مليار دولار تقريبا
كأعلى عائد في تاريخها بعد الانتهاء من المشروع.
طيب ايه حكاية المشروع الجديد اللي اتعمل في قناة السويس ومحدش حس بيه؟
شوف ياسيدي كان فيه جزء من الممر واقع في منطقة البحيرات المرة
وكان محتاج توسيع عشان يسمح بعبور قافلتين من السفن في نفس الوقت،
ودا اللي اشتغلت عليه الدولة وخلصت المشروع وبدء التشغيل التجريبي،
كان أول يوم السبت والقناة الجديدة بتيح زيادة عدد السفن داخل القناة من ست إلى تمن سفن،
بجانب تحسن حركة الملاحة ودا معناه إضافة جديدة للقناة وأهميتها وزيادة الإيرادات ،
مع العودة الكلية لحركة الملاحة في القناة مع انتهاء الصراع في المنطقة واللي اثر على 60% تقريبا من حركة الملاحة في القناة.
من عظمة المصريين أن حركة المرور الملاحي لم تتأثر بعملية الإنشاء والتطوير على الإطلاق،
وكان العمل بيتم في توقيتات تراعي انتظام الحركة ،
وكمان تمويل المشروع كان بالجنيه المصري يعني الحكومة مدفعتش ولا دولار في المشروع،
لأن الشركات المصرية هي البطل في القصة بعد ما خدت الخبرة في المجال
الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس كشف إن مشروع تطوير القطاع الجنوبي بشقيه
بيعتبر نقلة نوعية كبيرة هتساهم في تعزيز الأمان الملاحي بالقناة،
وتقليل تأثيرات التيارات المائية والهوائية على السفن العابرة ،
وقال كمان إن مشروع إزدواج القناة في منطقة البحيرات المرة الصغرى هيوفر مزايا ملاحية عديدة ،
بزيادة مساحة الإزدواج 10 كيلو متر تضاف لقناة السويس الجديدة ليصبح طولها 82 كيلو متر،
بدلا من 72 كيلو متر، مما يساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل 6 إلى 8 سفن إضافية يوميا،
فضلا عن زيادة القدرة على التعامل مع حالات الطوارئ المحتملة.
رئيس الهيئة وجه بالتنسيق المشترك بين إدارة التحركات بالهيئة وشعبة المساحة البحرية بالقوات البحرية المصرية،
باصدار الخرائط الملاحية الجديدة للقناة بعد إضافة الجزء المزدوج الجديد بطول 10 كيلو متر من الكيلو متر 122 ترقيم قناة إلى الكيلو متر 132 ترقيم قناة بمنطقة بالبحيرات المرة الصغرى،
على أن يتم التشغيل الفعلي بمنطقة الازدواج فور إصدار الخرائط الجديدة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
