أُخوه مهمآ صار

أُخوه مهمآ صار

قصيده /للكاتب
السيد محمد داود

يافلسطين يافلسطين إِحنا معاكي لِيّوم الدِين؛؛؛

شرف عظِيم القُدس بابِك والأقصىَ
قِبلة المُسلِمين؛؛؛

بِقُلوبنا معاكي وإسألِي كُل هواكِي
وهُمآ عارفِين؛؛؛

بِنقُول يارب يامُقوي مِن بعد ضعف
النصر للمُؤمنين؛؛؛

مبقاش حِلمك لِوحدك وقُولي لِكُل
أهلِك إِننا فاكرِين؛؛؛

مِصر هيّ مِصر طُول عُمرها وياكي
ويسألُوا صلاح الدين؛؛؛

القُدس العربِيه هَتفضل زيي ماهيَ
والشاهِد الصلِبِيين؛؛؛

ليّس لِلضيّف حقٌ في إِمتلاك الدار
حتى ولو كان جار؛؛؛

لِكُل وطنٍ هوِيه وهوِية فِلسطين هيَ
القُدس بإصرار؛؛؛

فالحق معها فهيَ من تحميها بعونٍ
من الله وإقدار؛؛؛

إن ضاق الخِناق فليس الموت فأكبر
الملبس من عيِن القِدر؛؛؛

يعتقِدُون كما يشائون فلِلفِكر حُريه
إنما الحقيقه هيَ الأزليه؛؛؛

فتاجُ العرب لهُ كثيِر من الأبواب
وسنحمِل المفاتِيح ولو ألم؛؛؛

إن غيرُوا أقفالها سنأتي بِفاتيح أُخرىَ
مِن الحُب والشجن؛؛؛

يبحثُون دائماً عن كُنوز الشرق وتأمرُهم أحلامهُم بالتغيير؛؛؛

فالأصل يبقى أصل ولم يتغير مهما
بدلنا المظاهر بالأساطِير؛؛؛

الثبات الثبات يافلسطين فمُمكن أن
يكُون غداً يوم الدين؛؛؛

تذكرُوا الآيه الكرِيَمه التي تقُول
وبشر الصابرين؛؛؛

فالخوف والجوع ونقص الأموال والأنفُس له فضل عظيِم؛؛؛

نسأل الله لكم العون دائماً فأنتم
حقيقي نِعم المُحاربِين؛؛؛

مِصر دائماً وأبداً رايةً تُرفرفُ بالخير
للجميع؛؛؛