حلم اغتال أمنيات والدي يوما فآويته إلى عيني بقلم الكاتبة .غيداء راضي صبح
حلم اغتال أمنيات والدي يوما
فآويته إلى عيني
بقلم الكاتبة /غيداء راضي صبح
من مرمى رحيقِ العائلة استقطرُ نجاحي بامتنانٍ ووفاءٍ للعهد أُكملُ نسجَ حكايتي، ومن ابتسامةِ والدتي اشتقُّ شغفي ..هو حلمٌ اغتالَ أمنياتِ والدي يوماً فآويتهُ في عيني.
هكذا تعتّقت الانتصارات في منزلي وتناوبت الهتافاتُ لأجلكَ ياأبي.
هنا من على تلك الأريكة لثمتُ الليالي بحممِ جهدي فأصبغتُ الفكرَ بيقين العمل ،ودثرتُ الساعاتِ برداء المجد، ووفيت بالعهد..ألم تقل لي يوماً في كل الفصول وأينما ماحللتي أثمري . لأجلكَ ياابي لأجلِ وجه أمي وعيني أختي .الفكرُ مغداق والقلبُ طائع.. ولم تنتهي الحكاية بعد…..اليومً تعجزُ كل عبارات المحبة عن تقديم شكري.
وباختصار
ألفُ سلام من وتينِ المحبة لإنسانة مسكت بيدي فتعالى النبضُ نحو التميز المشرفة على هذه الرسالة صاحبةُ القلب المحبّ، والفكر النابض، والروح المعطاءه، شقيقة العلم توءمة للثقافة دكتورتي الجميلة يسرى .
المشرف المشارك الدكتور وليم طه صاحب الأخلاق العالية والفكر اللامع
وأعضاء لجنة الحكم ذو الطابع المميز والرُّقي المعتّق د ايفا خرما ،د هند العقيبة
وجميع الدكاترة في كلية علم الاجتماع
والشكر لكل دكتور شارك بتحكيم الاستبانه بدول محلية وعربية وعالمية
والشكر كل الشكر المغمس بالمحبة والامتنان لمن فتح أبواب العلم أمامنا وبنى لنا بوجوده أصرحة التميز ووجّهَ أشرعتنا نحو القمم الدكتور أحمد العيسى والحديث عنك يطول..
أخيراً أُهدي هذا النجاح لكم أصدقائي أحباء صفحتي من كتّاب وشعراء ونقّاد وأصدقاء كنتم ولا زلتم الداعم الأول والملاذ الاخير الذي أشاركم فيه كل ما أملك فتثنون على انتصاري وترفعون الكفوف نحو السماء لأحزاني، أشكركم جميعا.
غيداء راضي صبح
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.