كشف حقيقة كسر أنف أبو الهول
كشف حقيقة كسر أنف أبو الهول
متابعة أحمد الجوهري عواد
معروف لدينا جميعاً أن نابليون بونابرت عندما دخل مصر أنه هو من حاول تحطيم تمثال ابو الهول ،
فقام بكسر أنفه ولكن هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق،
فالرسوم اللى صنعها المستكشف الدنماركي فريدريك لويس نوردين لـ أبو_الهول في عام 1737 م ونشرت في 1755 م في كتابه
( الرحلة إلى مصر و النوبة ) توضح التمثال من غير أنف مما يدل على أن أنفه كانت مكسورة قبل ما جيء نابليون إلى مصر باكثر من 50 سنة.
والحقيقة أن من كسر أنف ابو الهول هو المتطرف محمد صائم الدهر،
و كان يعيش قريب من الاهرامات و كان ابو الهول وقتها مغطى بالرمال ، لا يظهر منه غير رأسه إلى أول ذقنه فقط،
وكان محمد صائم الدهر و جماعته متطرفون ،يرون انه صنم يجب تحطيمه ، فكان كل فترة يخطب فى الناس عن ضرورة تحطيم الصنم
الى أن جمع أتباعه فى يوم عام 1381 و خرجوا لتحطيم الصنم و وقفوا امام التمثال و بدأوا يكسروا فيه بفئوسهم و معاولهم من شروق الشمس لحد بعد العصر و لم يكسروا منه غير انفه و جزء من فمه و فى الاخر تعبوا و مشيوا
يومها عرف الظاهر سيف الدين برقوق اللى كان وقتها الوصى على عرش السلطان الصالح صلاح الدين حاجى
فلما عرف الامير برقوق امر بالقبض على صائم الدهر و طريقته و سجنهم و مات صائم الدهر فى السجن و بعدها باشهر اصبح الامير برقوق سلطان على مصر و هو السلطان الظاهر سيف الدين برقوق
المصادر :
المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار – للمقريزى
الخطط التوفيقية – لعلى باشا مبارك
كشف حقيقة كسر أنف أبو الهول
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.