شهادة صادمة من الناجي الوحيد لتحطم الطائرة الهندية
في أول شهادة من داخل الكارثة، روى المواطن البريطاني فيشواش كومار راميش، الناجي الوحيد حتى الآن من حادث تحطم طائرة “إير إنديا”، تفاصيل اللحظات المروعة التي أعقبت الحادث، بعدما تحولت الطائرة إلى كرة لهب عقب إقلاعها بفترة وجيزة.
وذكرت السلطات الهندية أن راميش، البالغ من العمر 40 عامًا والمقيم في لندن، هو الراكب الوحيد الذي نجا من بين 242 شخصًا كانوا على متن الطائرة المنكوبة. وكان يجلس في المقعد رقم 11A، وفقًا لقوائم الركاب الرسمية.
وقال راميش في تصريحات من داخل المستشفى لصحيفة هندوستان تايمز: “كل شيء حدث بسرعة هائلة. عندما أفقت، كانت الجثث تحيط بي من كل جانب. شعرت بالرعب، فنهضت وركضت، وكانت حطام الطائرة متناثرة في كل مكان”.
وأوضح أنه كان في طريقه إلى لندن بعد زيارة قصيرة لعائلته، وكان برفقة شقيقه الذي كان يجلس في صف آخر داخل الطائرة. وأضاف بأسى: “لا أعرف ما إذا كان نجا… لم أعثر عليه”.
وبحسب شركة “إير إنديا”، كان على متن الطائرة 53 مواطنًا بريطانيًا، و169 هنديًا، و7 برتغاليين، وراكب كندي، إضافة إلى 11 طفلًا. ولا تزال السلطات تحقق في ملابسات الحادث، الذي لم تُعرف أسبابه بعد.
يُشار إلى أن شركة “بوينغ” واجهت خلال السنوات الماضية انتقادات واسعة بسبب عدد من الحوادث، أبرزها تحطمان مميتان في عامي 2018 و2019، إلا أن طائرة “دريملاينر”، وهي الطراز المستخدم في هذه الرحلة، لم تسجل أي حوادث تحطم منذ دخولها الخدمة قبل 14 عامًا.
شهادة صادمة من الناجي الوحيد لتحطم الطائرة الهندية
