قنصل فرنسا أطلاق أيام التراث السكندرى ال15 الإسكندريه مدينة النور

قنصل فرنسا أطلاق أيام التراث السكندرى ال15 الإسكندريه مدينة النور

كتبت وعدسه :ليلى خليل

قالت لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندريه  خلال  المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء  اليوم بالمركز الفرنسي بالإسكندرية   ان  فعالية أيام التراث السكندري  النسخة ال15 .

 من أيام التراث السكندري، سوف تتنطلق يوم  30 من أكتوبر  الجالى  والذي ينظمه المعهد الثقافي الفرنىي بالإسكندرية، ومركز الدراسات السكندرية.  تحت شعار ” الإشكندرية مدينه النور “

هذا الحدث، يشهد على التعلق العميق الذي يشعر به السكندريون تجاه تاريخهم وتراثهم.

وأضافت أن نشأة هذا الحدث في عام 2010  كانت من قبل جان إيف إمبيرور، وظهرت أيام التراث السكندري إلى حيز الوجود فهى  مستوحاة من نموذج أيام التراث الأوروبي، فقد انطلقت هذه الأيام لأول مرة في فرنسا منذ 40 عامًا، وعرفت في البداية باسم “الأيام المفتوحة في المعالم التاريخية”

 وانتشرت منذ ذلك الحين في أكثر من بلد، و تهدف إلى لفت  الأنظار  إلى  أماكن وأشكال التراث السكندري الغير معروفة للجميع، وزيادة التعرف على التراث السكندري تحت عنوان “الإسكندرية مدينة النور”.

 وتعتبر هذه الفعاليات ملتقى ثقافي حقيقي ولحظة مميزة للقاءات وتبادل الآراء حول موضوع جديد كل عام.الإسكندرية، مدينة النور،

وهو اللقب الذي يعبر عن تاريخ العاصمة القديمة الذي يعود إلى ألف عام. فبالإضافة إلى استحضار منارتها الشهيرة،

التي كانت ترشد الملاحين في يوم من الأيام، يؤكد هذا الاسم على تأثير الإسكندرية الفكري والثقافي على مر العصور  حيث ازدهرت الفنون والعلوم. كانت الإسكندرية بوتقة تنصهر فيها الأفكار، وملتقى للثقافات، حيث احتك الإغريق والمصريون

كان الهدف الأولي هو السماح للجمهور بدخول الأماكن التي عادة ما تكون مغلقة، لاكتشاف الكنوز المخفية وتملك تاريخ مدينتهم.على مر السنين تطورت

 وتعتبر هذه الفعاليات ملتقى ثقافي حقيقي ولحظة مميزة للقاءات وتبادل الآراء حول موضوع جديد كل عام.الإسكندرية، مدينة النور، الإسكندرية، المدينة العالمية التي تعد بوتقة تنصهر فيها الحضارات والتي ترك تاريخها الذي يعود إلى ألف عام أثارًا استثنائية.

نمت أيام التراث السكندري على مر السنين بفضل العمل الشغوف الذي تقوم به مروة عبد الجواد ونور نضال وكامل فريق العمل في مركز دراسات الإسكندرية، وبالطبع الدعم الثابت من شركائنا، بما في ذلك المعهد الفرنسي في مصر بالإسكندرية.

وأشارت  ان  اجندة  أيام التراث السكندري  تشمل على العديد  من  البرامج للمدارس الفرانكوفونية، حيث يتم تنفيذ وافتتاح نشاطات للمدارس بالإسكندرية بجميع المراحل الدراسية.

و قالت مروة عبد الجواد،  المنسق الإعلامي مسئول القسم الثقافي بمركز الدراسات السكندرية،  لفعاليات أيام التراث السكندري، أن النسخةال15 تشمل تنظيم 34 فعالية متنوعة تجمع عناصر متعددة من التراث،

وذلك عبر مجموعة من المحاضرات والزيارات والمعارض والفعاليات التي تلقي الضوء على التراث السكندري، والثقافي بمركز الدراسات السكندرية، في الفترة من 30 اكتوبر إلي 9 نوفمبر،

تحت عنوان مدينة النور تاريخ ورمزية فنار الإسكندرية، مشيرة إلى أن الاحتفالية تتضمن مجموعة من الأحداث الثقافية المقدمة مجانا للجمهور،

للتعرف على تراث مدينة الإسكندرية، وزيارة الأماكن غير المعتاد دخولها وغير المعروفة للسكندريين أنفسهم،

وأضافت أن الاحتفالية حرصت على مدار السنوات السابقة على التعاون مع جميع الجاليات الموجودة بالإسكندرية، باعتبارهم جزء من نسيج وتاريخ هذه المدينة العريقة، ولديهم إرثًا ثقافيًا مهما.

وأكد   توما فوشيه:”مدير مركز الدراسات السكندرية، أنه على مر السنين تطورت ونمت أيام التراث السكندري على مر السنين بفضل العمل الشغوف الذي تقوم به مروة عبد الجواد ونور نضال وكامل فريق العمل في مركز دراسات الإسكندرية،

وبالطبع الدعم الثابت من شركائنا، بما في ذلك المعهد الفرنسي في مصر بالإسكندرية. لقد أصبحت هذه الفعاليات ملتقى ثقافي حقيقي ولحظة مميزة للقاءات وتبادل الآراء حول موضوع جديد كل عام.

من جانبه قال توما فوشيه، إن هذا الحدث، الذي نما بشكل كبير على مر السنين، يشهد على التعلق العميق الذي يشعر به السكندريون تجاه تاريخهم وتراثهم.

الإسكندرية، مدينة النور، وهو اللقب الذي يعبر عن تاريخ العاصمة القديمة الذي يعود إلى ألف عام.  بالإضافة إلى استحضار منارتها الشهيرة، ا مُؤكدًا أن هذا الاسم لة تأثير على  الإسكندرية فكريا وثقافيا على مر العصور ، وملتقى للثقافات،

قنصل فرنسا أطلاق أيام التراث السكندرى ال15 الإسكندريه مدينة النور