الفتيات بين المراهقه والطفوله المتأخره وظاهره التناقضادات في تربيه أولادنا

الفتيات بين المراهقه والطفوله المتأخره وظاهره التناقضادات في تربيه أولادنا وشغف الفتيات الصغيرات بمستلزمات التجميل.. وأمهات حائرات

الفتيات بين المراهقه والطفوله المتأخره وظاهره التناقضادات في تربيه بناتنا

نري كثيرا في الآونة الأخيرة ظاهره في الشارع المصري ظاهرة غريبه علينا ألا وهي صغارنا من البنات في أيدي أمهاتهم ووجههم ملطخ بالميكب ابنه في سن العاشرة تقريبا او مايقرب فهل هذا أصبح متبع في تربيه بناتنا .

أصبحنا نجد التلاميذ يذهبون الي المدارس وفي أعينهم الكحل والماسكرا والروج فكيف لنا كمعلمين نستقبل هؤلاء التلاميذ في المدارس

الذين ينقلون عدوي وضع الميكب لزملائهم غير مدركين خطاهم لأن أمهاتهم هن من سمحت وقامت بوضعه علي وجههم في بدايه الامر فرحين ببناتهم

غير مدركين أن هذا السلوك سلوك غير سوي ان البنت تحس انها كبرت قبل سنها الحقيقي وتجد نفسها في اتجاه آخر .

ايضا الأولاد الذين يضعون التوك في شعورهن وعند استدعاء ولي الأمر نقف أمامه في ذهول من رده .( ماله .منا بربط شعري انا كمان دي حريه )

فهل الحريه الأن أن يقوم أي فرد بعمل أي شيء يعجبه دون النظر بأن تصرفه هذا طبيعيا ام لا 

أين القيم ياأمهات وياآباء الذين تغرسونها في أولادكم .

ين كلمات الله التي بعدتم عنها فنحن نناشد جميع الامهات فنحن نبحث عن براءة صغارنا التي طمستها الأمهات فرحا لأولادهم غير مبالين بأنهم يقومون بمصاءب تجاه نفسيه أولادهم .

أصبحت الحريه كلمه مدرجه علي الألسن لكل ام واب يريد أن يهرب من تربيه اولاده بالصورة الصحيحه فياكل امهات مصر

 الشاعر حافظ إبراهيم قال في قصيدة العلم والأخلاق :”الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها… أعدت شعباً طيب الأعراق”. أغلبيةُ النّاس قد سمعوا هذا البيت الذي نُقِش في عقولنا منذ الصغر

فقد شبّه حافظ إبراهيم الأمَ بالمدرسة التي إذا أُعدّت إعداداً جيداً من كافة النواحي التربوية والتعليمية كان نِتاجُها شعبٌ طيب الأعراق.

فانتبهوا جيدا الي أن صغار اليوم هم شباب الغد وقوة مصر المتمثلة في عقول ومباديء هذه الشباب

الفتيات بين المراهقه والطفوله المتأخره وظاهره التناقضادات في تربيه أولادنا