“حينما أصبحت الخيانة صفقة تجارية: قصة ايلون ماسك وحبيبته وأمبر هيرد”
كتب محمود أمين
“حينما أصبحت الخيانة صفقة تجارية: قصة ايلون ماسك وحبيبته وأمبر هيرد”
كتب . محمود أمين
في عالم العلاقات العاطفية، حيث تتداخل المشاعر والأحلام، قد يتفاجأ المرء أحيانًا بأن بعض الحب يتحول إلى مجرد صفقة تجارية باردة. هذا ما يروي لنا إيلون ماسك، الرجل الذي يعتقد أن مشاعره لا يجب أن تكون عاطفية بل مدروسة مثل أي استثمار تجاري.
بعد انفصاله عن حبيبته السابقة، آمبر هيرد، قرر ماسك تقديم فاتورة دقيقة، ليس فقط للمبالغ التي أنفقها من أجلها، بل لكل تفاصيل العلاقة التي كان يعتقد أنها قد تحمل في طياتها نوعًا من الالتزام العاطفي. ووفقًا له، فإنه سدد كل شيء بالكامل، بل ولم يتوقف عند هذا الحد، بل أصر على أن يتحمل الطرف الآخر مسؤولية تلك “الديون العاطفية”.
“آمبر كانت تحب الإنفاق بحرية طالما كانت أموالي هي مصدر الأموال. حتى أنها تبرعت ببعضها للجمعيات الخيرية بهدف تحسين صورتها العامة. لكن ما لم تكن تعلمه هو أنني رجل أعمال بامتياز، وأن مشاعري لا تتداخل مع عملي. فكل شيء كان موثقًا في حساباتي بشكل دقيق”، يقول ماسك.
ومن أغرب ما كشف عنه ماسك هو قرار شرائه منصة “تويتر”، الذي كان من المفترض أن يكون هدية لآمبر في عيد الحب. لكن الأمور سارت بشكل غير متوقع، وانفصلت آمبر عن ماسك قبل العيد بعد أن بدأت علاقة جديدة عبر ذات المنصة.
وما أسماه “الخطة الانتقامية” لم يتوقف عند هذا الحد. فقد أقدم ماسك على حظر آمبر من حسابه على تويتر، ليعيد تسميته إلى “X”، ثم قام بتوظيف حبيبها الجديد في شركته تيسلا، قبل أن يقرر هذا الأخير الانفصال عنها بعد فترة، لأنه لم يرغب في خيانة رئيسه.
وبعد كل هذه الأحداث، قرر ماسك أن يُقدّم لها فاتورة مفصلة بكل فلس أنفقه عليها خلال علاقتهما. ومن المثير للدهشة، أنه قد أعدّ عقدًا قبل بداية العلاقة ينص على أن تدفع آمبر كل الأموال التي أنفقها عليها في حال حدوث انفصال بينهما.
“أنا بخيل جدًا مع النساء”، يضيف ماسك مازحًا، “ولكن أعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي في أنني لم أتزوج حتى الآن.”
في النهاية، ربما يعتبر ماسك أن المال هو المقياس الأفضل لقياس مدى الجدية في العلاقات، لكن بالنسبة للكثيرين، قد تكون هذه القصة مجرد تذكير بأن الحب لا يمكن أن يُقاس بالأرقام، ولا ينبغي أن يصبح التجارة أساسًا له.
“حينما أصبحت الخيانة صفقة تجارية: قصة ايلون ماسك وحبيبته وأمبر هيرد”
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.