مقالات ووجهات نظر

النظام العالمي الجديد تحت مظلة تجمع بريكس بين المصالح و التحديات ٢٠٢٤

النظام العالمي الجديد تحت مظلة تجمع بريكس بين المصالح و التحديات ٢٠٢٤

بقلم الجيوسياسي د. / نورالدين سعد 

رئيس القسم السياسي/ الباحث بالاقتصاد السياسي و استشاري التخطيط الاستراتيجي 

بخصوص اجتماعات “بريكس”، في شوية نقاط مهمة لازم نوضحها:

أولاً، أمريكا فشلت في إنها تعزل روسيا اقتصادياً، خصوصاً عن أهم شركائها التجاريين زي الصين والهند. وده خلا روسيا تقدر تستمر في تصدير الغاز والطاقة وتحقق إيرادات كبيرة اللي ساعدتها في تطوير سلاحها وتمويل حربها.

ثانياً، دول “بريكس” بتحاول تعمل نظام عالمي للتحويلات المالية بين الدول يكون بديل لنظام “سويفت”، وده حيخلي التبادل التجاري بين الدول أسهل وأيضاً حيزود فرص التعامل بالعملات المحلية بدل الاعتماد على الدولار.

ثالثاً، “بنك التنمية الجديد” بتاع دول “بريكس” بيحاول يكون ليه دور أكبر في تمويل الدول الأعضاء ويكون بديل أخف من صندوق النقد الدولي اللي غالباً بيطلب إجراءات قاسية وصعبة.

رابعاً، فكرة إنهم يعملوا بورصة للحبوب في دول “بريكس” اللي عندها إنتاج زراعي ضخم ممكن تغير خريطة الأسواق العالمية وتقلل من سيطرة بورصة شيكاغو في أمريكا، بس ده مش سهل وحيحتاج شغل كتير.

في النهاية، دول “بريكس” حصتها في الاقتصاد العالمي أكبر من مجموعة السبع (G7)، وده بيديهم فرصة حقيقية إنهم يعملوا نظام عالمي متعدد الأقطاب.

 مصر تعلم جيدا قوتها وقوة وجودها فى هذه المنظمة حيتوقف حجم الاستفادة على كيفية استغلال ما تملك من قوة ( موارد طبيعية , طاقات بشرية , قوة عسكرية، …. )

و الحصول على مكاسب المطلوبة ..

د./ نور الدين سعد

النظام العالمي الجديد تحت مظلة تجمع بريكس بين المصالح و التحديات ٢٠٢٤


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

مقالات ذات صلة