
عبدالمطلب عماره يرسم صورة جديدة للأقصر….إعادة الحياة لمشاريع توقفت لسنوات طوال واستعدادات مبكرة للموسم السياحي الجديد.. وجناح للمدينة ببورصة لندن السياحية
فى وقت قصير جدا استطاع المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، أن يرسم صورة جديدة للمدينة السياحية التي تعد أحد أهم مقاصد السياحة الثقافية بالعالم.
“عماره” الذي لم يكمل عامه الأول في منصب محافظ الأقصر، نجح في أن يغير شكل المدينة وما جاورها من مدن، وبخبرته الطويلة في مجال الإعمار والتنمية إعادة الروح للكثير من المشاريع التي ظلت متوقفة منذ سنوات طوال، وراح يُطلق مشروعات جديدة من شمال المحافظة لجنوبها ومن شرقها لغربها.
ولأن الأقصر مدينة سياحية ذات طابع خاص، فقد رأى المهندس عبدالمطلب عمارة، أن تبدأ الاستعدادات مُبكراً لاستقبال الموسم السياحي الجديد الذي ينطلق في مطلع شهر أكتوبر من كل عام.
ورأى المحافظ أنه من الأفضل أن تنتهي أي مشروعات وخطط لتطوير المرافق السياحية والنهوض بالخدمات المقدمة للسياح قبل بداية الموسم السياحي بوقت كافٍ.
ومن هنا جاء العمل المُبكر في تنفيذ اعمال التطوير والتحديث، والرصف وإعداد المحاور والطرق السياحية لاستقبال السياح، مع نشر اللافتات والإلتزام بالهوية البصرية للمحافظة، لتنتهي المحافظة من العمل في أي مشروعات بالمناطق الأثرية والسياحية وعلى كورنيش النيل بالبرين الشرقي والغربي، وبالطرق السياحية قبل حلول الموسم السياحي الجديد.
خطط التطوير والإستعدادات المبكرة للموسم السياحي الجديد، تزامنت مع جهود أخرى تستهدف تحقيق المزيد من الدعاية للأقصر والأنماط السياحية بها في أسواق العالم السياحية، وجذب مزيد من السياح.
وفي هذا السياق، تقرر خلال لقاء المحافظ مع ثروت عجمي رئيس غرفة شركات السياحة بالمحافظة، أن يكون للأقصر جناح خاص في بورصة لندن السياحية هذا العام.
المحافظ عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، يعمل على محاور عدة بالتوازي، حيث يواصل العمل في ملف تقنين الأراضي واسترداد حق الدولة، ويعمل على وقف التعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية والبناء بدون ترخيص، عبر تشديد المراقبة والإزالة في المهد، وتنفيذ كل ما يصدر من قرارات إزالة في قرى ومدن ومراكز المحافظة، وبقدر النجاحات التي حققتها المحافظة في ملف تقنين الأراضي، حققت المحافظة نجاحا في وقف وإزالة التعديات بالبناء في كل عموم المحافظة.
وقد اكتسب محافظ الأقصر شعبية واسعة، ومنحه المواطنون لقب “المحافظ جابر الخواطر”، وقد جاءت تلك الشعبية من اللقاءات المتعددة والمتكررة واليومية للمحافظ مع المواطنين في النجوع والقري والشوارع والميادين وذلك خلال جولاته الميدانية اليومية التي يقوم بها، والتي يحرص خلالها على الحوار مع المواطنين والاستماع لشكواهم ومطالبهم، والتعرف على رؤاهم وتطلعاتهم، وسعيه على الاستجابة لكل ما يطرحه أهل الأقصر من افكار ومطالب.
الجانب اللافت في جولات المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، هو حرصه على “جبر الخواطر” وهو الأمر الذي معروفا به بين الناس، حيث يحرص على الاستماع للجميع ومصافحة كل من يلتقيهم من الناس، ولا مانع من أن يصطحب في سيارته سيدة كبيرة السن ليقوم بتوصيلها لمنزلها في ظل درجات الحرارة المرتفعة، وعلى غرار ذلك كثير من المواقف النبيلة التي يتنقالها الناس ويتناولونها في أحاديثهم عن المحافظ.
لاشىء يأبي عن الحل عند المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، وهو يؤمن أن أي عمل يتم بإخلاص لا بد أن يكون فيه توفيق من الله، وهذا ما حدث في الكثير من الملفات التي ظلت عالقة في الأقصر لسنوات وربما لعقود.
فقد رأى الرجل أن عليه أن يقتحم ملفات شائكة تركها من سبقوه تجنبا أوخشية المشكلات، ومن تلك الملفات اقتحامه لأزمة حوض 18، والإنتهاء من كافة تقسيماته وفتح الباب أمام المواطنين للترخيص والبناء، وذلك بعد أن أغلق كافة المشكلات، وانتهى من رصف الطرق، وإزالة كافة التعديات وإلزام الجميع بالقانون.
وهناك ملف إسكان الطود، وملف حمام السباحة الأوليمبي، مساكن قرنة مرعي التي يجري العمل على وضع حل نهائي لها.
وهناك المزرعة السمكية بالرزيقات التي ظلت مغلقة منذ الإنتهاء من إقامتها قبل سنوات طوال، وغير ذلك الكثير من الملفات المماثلة التي ظلت عالقة ومعطلة ونجح المحافظ في تحريكها وحل المشكلات التي كانت تعوق استكمالها.
وهكذا ومنذ دخوله مبنى المحافظة في شهر يوليو من العام الماضي، أعاد المهندس عبدالمطلب عمارة الحيوية والحركة داخل الديوان، حيث تتوالي الإجتماعات واللقاءات التي لا يغيب عنها المواطن الأقصري الذي جعل المحافظ مكتبه مفتوحا أمامه، ولا يتوقف العمل عند ملفات السياحة والتنمية، بل هناك عمل على محاورة عديدة منها الإستثمار، والتربية والتعليم، والرياضة والشباب، والثقافة والفنون، جميعها ملفات تجد لها مكان على قائمة اهتمامات المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر.
عبدالمطلب عماره يرسم صورة جديدة للأقصر….إعادة الحياة لمشاريع توقفت لسنوات طوال واستعدادات مبكرة للموسم السياحي الجديد.. وجناح للمدينة ببورصة لندن السياحية