سياحه

مبادرة بداية ” السياحة في ساوت ” بمعهد بنين غرب أسيوط .

كتبت : رضوى عادل البيه/ ندى وائل زكريا .

مبادرة بداية ” السياحة في ساوت ” بمعهد بنين غرب أسيوط .

شهد معهد بنين غرب أسيوط ندوة تثقيفية وتوعوية تحت عنوان ” السياحة في ساوت ” ضمن سلسلة الندوات التي أطلقتها جريدة المساء العربي بالإشتراك مع الهيئة العامة للتنشيط السياحي ومنطقة أسيوط الأزهرية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لحياة الإنسان .

وذلك تحت رعاية وتوجيه دكتور على محمود القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية ، الشيخ محمد سعد مسؤول العلاقات العامة بالمنطقة الأزهرية .

بحضور الدكتور سمير عبد التواب حمدة مدير الهيئة المصرية للسياحة بأسيوط ، عضوي مجلس إدارة الجريدة الأستاذة نجوى راغب مدير مكتب أسيوط وقطاع الصعيد ، الأستاذ مصطفى قطب نائب مدير مكتب أسيوط وقطاع الصعيد ، والأستاذة ندى وائل محرر بجريدة المساء العربي والأستاذة رضوى عادل محرر بالجريدة .

وذلك بالتنسيق مع شيخ المعهد أحمد عبد الحليم أحمد عباس ، وكيل المعهد عبد الهادي خليفة ، وكيلة المعهد سحر كمال فرغلي ، أخصائي إجتماعي أحمد رمضان عرفة ، الإدارية آمال عبد العزيز شاذلي ، أخصائي معمل محمد مهدي محمد ، المشرف اليومي محمود محمد حسين ، أخصائي التغذية علاء الدين مصطفى .

في البداية رحبت أستاذة نجوى راغب بالجميع مقدمة أعضاء المنصة الكريمة ، موضحة أن مبادرة السياحة في ساوت تهدف إلى التعرف على تاريخ مصر وأسيوط والسياحة في أسيوط وأخطر ما يواجه العالم في وقتنا الحالي الغزو الثقافي ، مضيفة أن الغزو الثقافي يستهدف وجهة الشباب والتاريخ لمحاربة الأجيال وأنه وسيلة يتم المحاربة بها دون إدراك وأنها الحرب الأسهل والغير مكلفة وتأتي مبادرة ” السياحة في ساوت ” لخلق وعي لدى الأجيال الحالية والقادمة للتعرف على حقيقة حضارتهم وأنها تنسب إلى المصريين دون غيرهم والحفاظ على هويتهم المصرية ، مضيفة أن قيمة الإنسان تكمن في بلده وأرضه وتخلق إنتماء بتقدير قيمة وعظمة مصر التي لا تقل أهمية عن أي شئ مقدس فلابد من الجميع أن يتعرف على حضارته وتاريخه وهويته ويعود إلى الخلف لكي يستطيع التقدم إلى الأمام .

ومن جانبه :- رحب أستاذ مصطفى قطب بالجميع ومعبرا عن الفخر بجميع الطلاب والحاضرين قائلا : ” الفخر كل الفخر لكم أنتم سفراء مصر حماة الأمة وحراس العقيدة ومن أكرمكم الله سبحانه وتعالى وإصطفاكم وجعلكم أزاهرة من ضمن المصطافين والمنتقين ، جمعتم بين علوم الدنيا والآخرة علوم الدين والعلوم المعاصرة ، تختلفون عن من يناظرونكم فى مراحل التعليم لكم التمييز ” .

مضيفا أنه عندما يكون لدى الفرد وطنية تزداد قيمته ويستطيع أن يحافظ على هويته وأن الأزهر منبر التنوير والإعلام على مستوى العالم وأن الأزهريين ناشرين الوعي الإسلامي فلابد أن تولد لديهم الإعتزاز والإنتماء للوطن .

مضيفا أن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لحياة الإنسان خلقت دمج وتواصل بين الطبقات ومؤسسات الدولة .

ومن خلال كلمته :- تقدم بالشكر والتقدير لرئيس الجمهورية الذي أطلق هذه المبادرة الرئاسية مع رؤية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي يهتم بجميع المناسبات المقدسة ، مشيدا بالمبادرات التي بادر بها فضيلة الإمام الأكبر من بينها مبادرة السماحة والأخوة الإنسانية مع بابا الفاتيكان وقام بتعميمها على مستوى العالم وتم وضع بروتوكولات بين الكنيسة المصرية والأزهر الشريف ممثلين للأوقاف والوعظ والإرشاد ،

بالإضافة إلى ما قام به الإمام الأزهر بترسيخ وتدشين مبادرة الحج المقدس مع بابا الفاتيكان ، حيث أنه يوجد لدينا خلال رحلة العائلة المقدسة مرورا بسيناء حتى أن وصلوا إلى أسيوط محطتين أساسيتين فى محافظة أسيوط وصلت لهم السيدة العذراء مما يدل على أن أسيوط بلد مكرمة للضيف .

ومضيفا أن المبادرة تستهدف تنشيط مبادرة فضيلة الإمام الأكبر للعائلة المقدسة وإستعدادا لتنشيط حدث هام وعالمي ويعد نقلة نوعية لأسيوط فيما يعود بالنفع على الجميع ، موضحا أنه لابد أن ننشر تقدم الآخر ويصبح لدينا وعى عن بلدنا ومحافظة أسيوط والثقافة والحضارة للمرأة المصرية وكل ما يتعلق بالمصري القديم وحضارته وكيفية إستفادة الجميع منها .

وفي سياق متصل :- رحب دكتور سمير حمده بالحضور وأوضح أن مبادرة السيد الرئيس بداية جديدة لحياة الإنسان مبادرة للتنمية البشرية هدفها تنمية الإنسان وترسيخ الهوية الوطنية والإنتماء للوطن الذي لابد أن يكون إنتماء غير مشروط .

مضيفا أن الوطن أرض وشعب وأن الشعب الذي يحدث التقدم كما حدث في اليابان بعد التعرض للقنبلة النووية وإستطاعت بشعبها وقدرتهم أن تصبح كوكب اليابان بكل ما فيها من تقدم وتطور ، موضحا أن كل شئ له بداية ونهاية والبداية الحقيقية تكمن في الحضارة المصرية القديمة التي إستطاعت أن تعلم العالم بأكمله الحضارة متكاملة الأركان ليس فقط فى العلم فقط بل العلوم والمعاملة .

مضيفا أن جميع العلوم في العالم وضعت أسسها من مصر القديمة منذ ما يزيد عن ٥٠ قرن ، لافتا إلى ضرورة البحث والتعرف عن الماضي للتعايش مع الحاضر وخلق مستقبل مشرق خاصة إذا كانت حضارة عظيمة وعريقة مثل الحضارة المصرية القديمة في ظل ما يتعرض له العالم من غزو ثقافي ومحو التاريخ والحضارة .

مستعرضا فيلما وثائقيا يعرض من خلاله خريطة مصر ومحافظة أسيوط التي يوجد بها حضارتين دير تاسا وهو عصر حجري حديث وحضارة البداري عصر نحاسي بالإضافة إلى إستعراض العديد من المعالم السياحية بأسيوط مثل آثار مير ودير ريفا وغيرها من المعالم الأخرى فضلا عن المعالم القبطية مثل دير المحرق بالقوصية وغيرها من المعالم وأكد أن ما تسعى إليه الهيئة العامة للتنشيط السياحي هو خلق جيل لديه إنتماء وإعتزاز لخلق جيل يحترم ماضيه ويحترم الآخر .

وفي الختام :- تقدمت أستاذة نجوى راغب بالشكر للجميع وعلى حفاوة الإستقبال متمنية أن تكون الندوة عادت بالنفع على الجميع وأوضحت أن الهدف هو الحفاظ على الهوية المصرية والحرص من الغزو الثقافي ومواجهته عن طريق التمسك بالقيم والدين والعادات والتقاليد والتاريخ والحضارة من أجل التماسك وإدراك أن الحرب ليس دائما حرب أسلحة ، فلابد من التمسك بالهوية وعدم تزعزع الإيمان حتى لا يقضي الغزو الثقافي على الجميع ، متمنية أن تتم الإستجابة من الجميع وتلاشي أي فكرة خاطئة من أى مصدر قد تزعزع الفرد فكريا أو أخلاقيا أو تؤثر على مبادئه وأخلاقه .

مبادرة بداية " السياحة في ساوت " بمعهد بنين غرب أسيوط .

مبادرة بداية ” السياحة في ساوت ” بمعهد بنين غرب أسيوط .


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة