زمانهم غير زمنا
في زمانهم كانوا ينزعون الأشواك لبعضهم ألبعض
وهانحن نغرس الأشواك لبعضنا ألبعض بزمنا
مااروع زمانهم وما اقبح زماننا
هل العيب بزمانهم ؟ أم العيب بزمنا !
بالرغم أنَ عيشهم كانت ضنك … ونحن الأن عيشتنا بالنسبه لعيشتهم جنه …كانوا لايمّر يوم غير يسألون علي بعض …. ونحن الأن أقرب الأقارب لا يعرفون عنوان دارنا !
وإذا مروا من عندنا لجل حياء الوجه سألوا علينا جارنا
هل هما كانوا علي صح ؟ أم نحن نحتاج دكتور نفساني يرشدنا لصوابنا .
كل يوم أسأل نفسي مالذي بدل حالهم وحالنا؟هل البعد عن تعاليم الإسلام الحنيف وعدم إتباع سنة رسولنا ؟
وبرغم أن كانوا أكثر شيئ يحلومون به من كانوا قبلنا إمتلاك راديو أو مسجل …. ونحن الآن شاشه بالصالة وأخري بغرفة النوم وأخري بحمامنا … وأي فون ١٦ برو ماكس واحد تيرة بيد عبودي ، وسامسونج جلاكسي زد فولد ٦ بالذكاء الإصطناعي بيد أفنان . وأيباد برو ٢٠٢٤ بيد ميرنا .
فما الذي جري وغير وتيرة الحياة التي تغيرت بسرعة البرق والعولمة التي صدرها لنا الغرب وغيرت حالنا ؟
وجعلت من أكل ميراث الأخوات وتأخيره موضه بحجة خلينا نربوا عيالنا مثل ماهما ربوا ولادهم والأم تقول مافيش احد حيأخذ نصيبه غير بعد وفاتي بدارنا
ولو ماتت زوجة الإبن من ثاني يوم تطلع هدومها برة البيت بمشنا ، بحجة بلاش هدوم الميته تربي الرعب لعيالنا !
فاأين الخل الذي بدل من حالهم لحالنا ؟
وليس لنا من الآمر شيئ غير دعواتي لهم بالرحمة وأن يصلح أولادنا ويستر بناتنا ويسعدهم ويرحم أبائنا وأمهاتنا ويوم العرض علي الله يرحمنا .
زمانهم غير زمنا
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
