مصر.. تضحية..فداء ..المجد
أيها الناس … إنذار شديد اللهجة
إن الأشياء والأحداث حولنا تتحدث بشكل ما تجتمع، تتالى، ترسل إلينا إشارة تخبرنا برسالة ما.. لنتخذ خطوة ما.. فإن عجزنا عن قراءة الرسالة أصبحنا في سكون ننتظر أقدارًا لم نخط نحوها، أو عكس اتجاهها فهذه الرسالة من أعداء الدين من بنى صهيون وغيرهم فعلينا جميعاً أن ننسى الفرقة والخلاف في المرحلة القادمة بين كل الطوائف وخاصة الطوائف التى تزعم بأنهم يتكلمون من أجل الدين وهى بالعكس فكل جماعة لها فكر خاص بها فكر يغلب عليه طابع ..الأنا.. وكل يأتى بنصح وإرشاد يختلف عن الآخر رغم أن أصول الدين لا تتغير ولا تتجزء ولكنه الهوى حتى أصبح حال الإمام من حال المأموم لايعرف من يتبع إلا من رحم ربى وقليل ما هم
أولا…لابد أن نجتمع على قلب رجل واحد لله أولاً ثم حفاظاً على الوطن الذى من أولويات الدين الحفاظ على وطنى
ثانياً..نبذ الخلافات بين جموع الشعب المصري العظيم سواء مسلم أو مسيحي يعيش ويأكل على أرض مصر ومن خيرها
ثالثاً.. أن ننزع الحقد الدفين والغل لجيشنا وشرطتنا ونلتف حولهم لأنهم فى أمس الحاجة إلى الدعم المعنوى هذه الفترة
رابعاً الالتفاف حول القائد وتأييده ودعمه حتى يحس بالأمان والطمأنينة في الداخل ليفكر بحكمة كيف يتعامل خارجياً
خامسا..ننسى ما يحدث في الشارع من غلاء أو غيرها فإن فى غلاء والسلعة موجوده افضل من العيش في ذل وهوان
سادساً ..بث روح الوطنية وحب الوطن بجميع مؤسساته قادة وجيش وشرطة وازهر في الشباب داخل المؤسسات التعليمية مدارس وجامعات وعلى المنابر وخلافه
سابعاً… التوعية إلى حب الوطن من خلال خطباء المساجد وفى كل مكان من الأئمة وفى الكنائس
ثامناً…الفترة القادمة تحتاج إلى وحدة الصف بين كل فصائل الشعب المصري مسلم ..مسيحى وكل المسميات الإسلامية من أجل الحفاظ على الوطن والأرض والعرض والمال والدم
تاسعاً…شعارنا القادم لشبابنا وكل الشعب تضحية … فداء…المجد حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وجيشها وشرطتها وكل المسؤولين عن إدارة شؤون البلاد.. مصر فوق الجميع تحياتي لكم جميعا
مصر.. تضحية..فداء ..المجد
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
