لقاء الأرواح بين الحقيقة والخيال
لقاء الأرواح بين الحقيقة والخيال
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت علي أرض السراب الأيمان بان الله يدافع عن الذين امنوا ويجبر القلوب ويدفع الأحزان ويؤلف بين الأزواج فتكون اللقيا من حياة الفَنَاء إلي دار البقاء ولكن الروح لن تبلغ هذه الرقي والسمو إلا أن كابدت هوي النفس فالجسد هو الضد الذي تؤكد الروح وجودها بردعه وقمعه وتسترد الروح هويتها كاميرة حاكمة وتعبر عن وجودها
وتثبت نفسهاإنها كيمياء القلوب الذي حدثنا عنها النبي محمد صلي الله عليه وسلم فيقول الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف فتعارفها أمر جعلها الله عليه ولقياها قدر الله بها في هذه الفانية واجتماعها حكم الله فيهاكانت
الأرواح قسمين متقابلين فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت واختلفت حسب ما خلقت عليه فيميل الأخيار إلي الأخيار والأشرار إلي الأشرار
حيث إن القلب يتقلب والعقل يتفكر ولكن الروح تدرك الحقيقة فتميل الميل كله أو تنفر وتبتعد البعد كلهلو كان لديك شعور بأنك قد قرات هذا
من قبل فلا تخاف أو تقلق انت تعيشا حساس وهم سبق الرؤية أو ما يعرف بعلم دي جافو مثلما تزور أحد وتري المكان وتعرف مكان المطبخ وعدد الغرف وهي الزياره الأولي لكن عندما تري شخص لأول مره تعتقد انك تعرفه منذ زمن وقد يكون الشعور قويا جدا وحقيقية جدا لدرجة أنك تعرف ما ستجده
وكان صعب علي العلماء اكتشاف لغز هذا الإحساس والأحلام التي تتحقق علي الواقع
الآراء الغربية هل هي حقيقة أم سراب
وهناك مصطلح فرنسي الأصل الذي يعني شوهد من قبل صاغه الفيلسوف والباحث النفسي الفرنسي إميل بواريك في عام 1876 ولكن الناس مروا بهذا الإحساس قبل مدة من تسميته وعلي مر القرون اتخذ الإنسان وهم سبق للرؤية دليلًا علي ما كان يؤمن بي دي جافو أنها
رغبات مكبوته ومرتبط باللاوعي
الجماعي ويعتقد البعض
مثل أفلاطون أنها كانت حياه سابقة
غاشها الإنسان وهناك علماء
يتحدثون علي أنه خلل في العقل اختلف علماء الأعصاب وعلماء النفس في تفسير هذه الظاهرةفمنهم من ارجعها ألي شذوذ في الذاكرة بسبب تشابك في الأعصاب المسؤولة عن الذاكرة قصيرة المدي والذاكرة بعيده المدي
ومنهم من ارجعها ألي مشاعر حالية تجلب لنا تفاصيل حوادث سابقة في الماضي تشعرنا بأننا عشنا الحدث الحاضر من قبل ومن العلماء من قال إنها معلومات قد تعلمناها من قبل ولكن نسيانها ثم استرجعها من المخ يتخيل ٱلينا أننا نعيش الموقف مرتين و لا يوجد تفسيرا اسلامي واضح لهذه الظاهرة
مجرد الافتراض والملاحظة في علم الأعصاب التجريبي أو التكهن والدعاوي عند أصحاب المعتقدات الدينية ولكن يجب علينا عندما نري ذلك أن نحمد الله علي هذه النعم ونتدبر في أمرها وهناك الغاز في الحياة لا نعرفها الي الان ومهم تقدم الإنسان من العلم فهو قليل جدا من علم الله
وآراء المعتقدات الدينية أو المذاهب البارسايكولوجية في إلحاق ظاهرة الديجافو بالقوة الخارقة أو تفسيرات ما وراء علم النفس بناء عن علم المخاطر
لقاء الأرواح بين الحقيقة والخيال
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.