هل حب العقل مفتاح المشاكل
وجدنا كثيرا في الآونة الأخيرة من يتحدث عن صمت الأزواج في بيوتهم وهروب الحوار بينهم وبين زوجاتهم .
لكنهم في المقابل لايصمتون عند رن تليفونهم من صديق مثلا وهنا نتساءل ؟
مالسبب وراء الصمت وهل الصمت أصبح لغه البيوت أم هناك مشكله ملأت المجتمع ولابد من وقفه لحل المشاكل التي عملت علي فرض مناخ للزوج والزوجه وتعاملهم،
وماهو تأثير هذا المناخ علي أولادنا
للأسف فقد الأبناء لغه الحوار حتي في مدارسهم وأصبحوا غير أسوياء
وبالبحث وجدنا أن الزوج وصل إلي مرحله الملل لأن الحديث القائم بينه وبين زوجته هو التعامل المادي ومشاكل ليس إلا،
وهذا هو ما أخذ الزوج إلي الصمت وجعله يعيش في قوقعه داخل مسكنه ينظر إلي زوجته من بعيد لمجرد أن يقال إنه موجود .
المرأة الآن اصبحت تبحث عن حقوق وتناست الواجبات التي عليها مما جعلت الفجوة في تزايد مستمر بين الزوجين
وأصبح البيت بعيدا عن الدفيء الأسري .
أصبح الزوجين يتحدثون عن ماض هم أبعد مايكون عنهم مسكن آباءهم الذي كان مليء بالدفيء والسعاده والحوار الذي كان لايخلي من الإفيهات والضحكات،
أصبحوا يتساءلون لماذا لايتراصون حول ترابيزه الطعام ولماذا لايجلسون أمام التلفاز لمشاهدة مسلسل ما ،
للأسف التطور السريع في حياتنا والنت ومساوءه الذي عمل علي توحد كل فرد من أفراد الأسرة .
ومن هنا ومن قناه بانوراما الحدث ومع أختكم /منال شوقي .
هيا ننادي برجوع الأسرة كما في الماضي .
ننادي أن تعرف المرأة أنها أم في المقام الأول وليست دكتورة أو مهندسه أو .
أو ثم يأتي الأبناء والزوج بعد هذا
هيا بنا ننادي برجوع الأم ،
التي إفتقدها أولادها لإستمرارها ساعات طويله في عملها،
معتمده علي البيبي سيتر في منزلها
المنزل الذي بات وكأنه بيوت وكهوف خاوية من الحياة.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.