الدكتور إبراهيم جابر فى رثاء والدته بكلمات مُحزنة
يا أمي اليوم هو أول عيد ميلاد لكِ وأنتِ لسُت بجواري وأنا عاجز عن القول لكِ كما إعتدُت أن أحتفل بهذا الميلاد النبيل لأم عظيمة ،
أقُل لكِ يا أُمي كل عام وأنتِ في نعيم حاضرة وغائبة حاضرة فأنتِ لم تغيبي ودائمًا معي و منورة حياتي ، لكن هذة المرة الفراق يحُكم عليّ بأنِ لم أحضتنك وأُقبل جبينك وأُقدم لكِ هدية وأستمع لأحلى الدعوات ،
مرت الأيام على رحيلك يا أمي و ما زال بالقلب غصة لن تمحوها الأيام ، نفتقدك كثيرًا يا أمي ، أعلم أن الموت حق ولكن ما أصعب الفراق وما أشد الإشتياق لمن نُحب ، فَكل يومٍ وأنتِ الغائبِة بيننا ،
والحاضرة في قلُوبنا ، ودعوانا لكِ دائمًا لم تُفارقنا ، فَعيدك في الجنّة أجمـل يا أُمي ، فمهما حاولنا أن نتجاوز فقدانك و مواصلة حياتنا فالقلب لا يستطع نسيانك ، و
ذكرياتنا معكِ هي المؤنس الوحيد لنا من بعد فُراقك ، فياربي قُر عيناي بلقائها في الجنة وأنزل عليها ضياء يؤنس وحشتها ، اللهم أجعل مرقدها الفردوس الأعلى على إحسانها لنا و رفقها بنا .
الدكتور إبراهيم جابر فى رثاء والدته بكلمات مُحزنة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.