فقراء الأرياف ينفقون ما لاينفقه الأثرياء في تجهيزات العروسه
كتب/ رامي رضوان

فقراء الأرياف ينفقون ما لاينفقه الأثرياء في تجهيزات العروسه
فقراء الأرياف ينفقون ما لا ينفقه الأثرياء تفاخر ورياء
حتي وإن تداينو فهم يتبعون عادات وتقاليد لا تعرفها ملة ولا يعرفها الدين فهنا تتحدث الغيرة والتقليد الأعمي بنت فلان جابت أربع شاشات
إذن بنتنا يكون عندها خمس شاشات بنت فلان جابت ٥ مراوح إذن بنتنا يكون عندها تكييف تكييف خلاف أطقم الصيني وأطقم الميلامين وأطقم الجيرانيت وأطقم الرخام وعلي ما أعتقد أن العروسه لا تعرف شيئا عن الطبخ
وغالبا يعتمدون علي الدليفري وتبقي هذه الأشياء ك الآثار والقطع الثمينة اللتي تعرض في المتاحف وبالفعل فقد أصبح لها متحف صغير ولكن بإسم مستعار وهو النيش
وهنا وبين طيات الصحف أعود إلى الهامش وانظر وإذ بي أري الأب فهو الضحيه الوحيدة في هذه الرواية القاسية الدامية فقد قيدوه في الساقيه وجعلوها تدور بلا توقف
وبدل التلاجه إثنان وثلاث بدل الغساله إثنان وثلاث ولا أحدثك عن زفة العزال والعشرين سياره اللتي تحمل العزال وسيارة الديچيه والدربكه
وكل هذه الأموال المهدوره المستنزفه من دم وعرق هذا الأب المظلوم في هذه المعادلة الصعبه ففي الغالب إن كان في عمل أصبح يبحث عن عمل آخر حتي يلبي هذه الطلبات
التي تفوق طاقته وإن كان يعمل صباحا ومساء ولم يكفي هذه التطلبات أصبح يتسلف من أيادي الآخرين حتي إن أضطر الإقتراض
وهنا يفتح بيبان للشياطين ومنها مافيا الربا والجنيه ب جنيه واتنين وثلاثه وهنا تتحول القصه من فرح إلي مأساة حقيقية في إما أن يبيع بيته الذي يئويه وإما أن يكون مصيره السجن
أليس فيكم رجل رشيد : الم يقول لكم رسولنا الكريم إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
اللهم احفظ مصر واهلها شعبها وجيشها