ماذا بعد إلغاء العقول
ماذا بعد إلغاء العقول
كتبت / منال شوقي
وجدنا كثيرا مع البحث والتدقيق أن هناك قوي خفيه تعمل علي تدمير عقول أبناءنا بمحو جميع معتقداتنا .
فاليوم عندما نسأل أي طالب او طالبه اي سؤال في الدين أو حتي معلومات عامه او سؤال تاريخي عن وطننا لايستطيعون الإجابه فهل هذا طبيعي في مرحله إعداد كوادر حتي تعتلي مناصب قيادية ام ماذا سيكون دورهم في حياه أشبه باللاحياه وغياب العقل .
فنحن نفاجأ بجيل لايعلم غير (مطربين المهرجانات والفن الهابط والتيك توك ) وغيرهم من هذه الآفات التي ملأت مساحه من عقول الشباب وشغلتهم عن مستقبلهم ومستقبل وطنهم .
وهنا يكمن الخطر لأن الإعلام للاسف يساعد في تسليط الضوء علي هذه الأفات التي سيطرت علي الأذهان وملأت الأوقات غير مبالين بأن هناك في العالم الخفي من هو يتميز وينبغ وينتج دون تسليط الضوء عليه من هذا الإعلام الفاسد الذي يعمل علي تضليل شبابنا وجعله هدف سهل للسيطره علي عقله وغياب الهدف الأساسي والدور التوعوي والرساله الاعلاميه النبيله وذلك عندما يقوم بالاعلان عن موضوع معين دون تحليل ووعي من هذه العقول بإزهار نمازج تجعلها قدوه للشباب والنشئ .
هنا ومن مكاني ومن جريده المساء العربي انادي بأن تمتلاء عقول أولادنا الطلاب والشباب بأن هناك قدوة تعمل لتتميز وتنبغ لتكون دائمآ في مستوي عالي في مكانها وتتسابق في البحث والعلوم لتخرج ببحث علمي يساعد علي نهضه بلادهم بدلا من انهيار بلادهم تحت عقول مستهدفه حتي لاتعي وتجري خلف الموضه من قصات شعر ورقص وغناء بكلمات لاينبغي أن تدخل البيوت ومن هنا أدعو الأسرة والمؤسسات التعليميه والإعلام إلي إلقاء الضوء علي الحروب الموجهة ضد أبنائنا
حفظ الله وطننا وقيادتنا وأبنائنا
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.