السعادة في الشكر والرضا
أصدقائي الأحباء، كل عام وأنتم طيبون وفرحون وشاكرون. ونحن على أعتاب عام جديد، نملؤه بالأمل والرجاء إلى الله أن يكون عامًا مليئًا بالسلام والخير والصحة والمحبة والسعادة.
أصدقائي الأحباء، تمر الأعوام ودائمًا ونحن داخل أسوار المادة نتساءل: كم ربحنا من المال هذا العام؟ فقد أصبح المال غاية وليس وسيلة. وقليلون هم الذين يقفون خارج أسوار المادة ليتساءلوا: كم ربحوا من أوقات مفرحة؟ كم ربحوا من صداقات طيبة؟ كم نجحوا في تصويب دفة الأمور لتسير على ما يرام؟ لأن هذه هي الأشياء التي تترك في تضاريس الذاكرة صروحًا من السعادة والرضا وحالة مستقرة من الشكر الدائم، لأن الشكر هو قاعدة الرضا.
وفي الآية الكريمة: “لئن شكرتم لأزيدنكم”. والكنيسة تبدأ جميع صلواتها بصلاة الشكر، سواء في العبادة أو الأفراح أو الموت أو البركة. وأهم كلماتها: “نشكرك على كل حال ومن أجل كل حال وفي كل حال وحتى الفلاسفة الملحدون يقولون: “اشكر الكون، تنعكس عليك خيراته
كلمة بالعامية بعنوان [ السعادة في الشكر والرضا ]
سنين رايحة وسنين جاية ——- اللي شافها فرحة وهنية
واللي شافها جارحة باسية —– واللي شافها زي ما هي
دي قالت أنا نسي ومنسية — وده ما عرفش طعم الحنية
ده قال: الله سنة مية مية — وده قال:اهي أيام ومعدية
——————————————————
دنيا غرورة ما لها حبيب ——- غير اللي راضي بالنصيب
وزمن أرعن طيشه عجيب ——— بياخذ أكثر ما بيجيب
اللي ياخذ منه حبيب ——– واللي يحوجه إلى الطبيب
المحتاج يعطيه النحيب ——- والثري يكسب اليانصيب
——————————————————
ده قال يا دنيا ما عليك قدّي — وده قال لها حنيتي قدّي
أيامك الروشة ترمح وتعدي —— والعفشة تتنح وتهدي
ده قال ودك وافق ودي — وده قال عندك زاد في عندي”
مدام لا بيدك ولا بيدي —— نخلي الرضا عندك وعندي
——————————————————
جرب تشكر الوهاب ———– في الفرح وفي المصاب
جرب تكسب الثواب ———– في الذهاب وفي الإياب
جرب تعمل الصواب ————— مهما كانت الأسباب
ينفتح لك الف باب ———— تبقى أنت والرضا أحباب
السعادة في الشكر والرضا
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.