قصائد شعرية وأدب

بِدَايَةُ شَهْرِ رَجَب

لِلشَّاعِر مُحَمَّدْيُوسُفَ مَنْدُور

بِدَايَةُ شَهْرِ رَجَب

 

……. بِمُنَاسَبَةِ عَامِنَا الْعَامَ الْجَدِيدِ

وَمُنَاسَبَةُ بِدَايَةِ أَوَّلِ شَهْرِ رَجَب

……. الْيَوْمَ بِدَايَةُ عَامٍ مِيلَادِيٍّ جَدِيدٍ

لِذَلِكَ كَتَبْتُ حَرْفِي لِأَعْظَمِ سَبَب

……. شَهْرُ رَجَبٍ شَهْرِ سَعِيدٍ وَمَجِيدٌ

.فِيهَا الْاعْمَالُ تُضَاعَفُ وَتَسْتَجِبُّ

……. مَبْرُوكٌ لِلْأُمَّةِ وَلِلشَّعْبِ السَّعِيدِ

وَلِكُلِّ الْعَرَبِ اللِّي أَصْلُهُمْ ذَهَبَ

……. وَلِأَهْلِ غَزَّةَ صِغَارٌ وَكِبَارٌ وَرَشِيدٌ

. وَبُطُولَتُهِمْ بِالتَّارِيخِ تُبْقِي تَكْتَتِبُ

……. تَهْنِئَةٌ لِلشَّعْبِ الْمَجْرُوحِ الْفَرِيدِ

. الَّتِي تَحْمِلُ وَيُفْزَعُ عِنْدَ الطَّلَبِ

……. عَامُكَ سَعِيدٌ يَاالشَّعْبُ السَّعِيدِ

. عِزُّكَ وَمَجْدُكَ عُمْرُهُ مَايَحْتَجَبْ

بِدَايَةُ شَهْرِ رَجَب

……. تَهْنِئَةُ حَارَةٌ مِنِّي لِأُمِّ الشَّهِيدِ

. لِلَّهِ دَرْكٌ يَأْمِ الْحَسَبَ وَالنَّسَبَ

……. تَهْنِئَةُ مِنِي لِشَعْبِ الْيَمَنِ الْجَدِيدِ

. أَنْتَ أَمَلُ الْعَرَبِ يَافْخْرُ الْعَرَب

……. الْيَمَانِي صَاحِبُ الرُّكْنِ الشَّدِيدِ

. قَطَعَ النُّورُ عَنْ أَذْنَابِ الذَّنْب

 

بِدَايَةُ شَهْرِ رَجَب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى