المرأة والطفل

صراعات الحياه وتأثيرها علي أطفالنا

بقلم/ منال شوقي

صراعات الحياه وتأثيرها علي اطفالنا

صراعات الحياه وتأثيرها علي اطفالنا

لاحظنا كثيرا وجود صراعات في حياتنا كثيرة متمثله لنواحي مختلفه .
صراعات أسريه ،صرعات مدرسبن، صراعات بين الأطفال أنفسهم،

فهل كل هذا يؤثر علي اطفالنا ؟

سؤال تردد في الآونه الأخيرة لما لاحظناه مشاكل كثر طرأت علي الأطفال لم نكن نسمع عنها من قبل .

وقد رأينا نموذج طفل توحد .
راينا اطفال ذو احتياجات خاصه وكثيرا ،

منهم كان ناتج عن صراعات مستمره بين الأم والاب  وكان نتيجته عدم إحساس الطفل بالأمان فامتنع عن الكلام تأديب لهم ،

وكان هذا اشاره للمخ بعد السماح للنطق مرة أخري وجدنا اضطرابات سلوكيه وعدوان .كل هذا لم يكن يتواجد الا بنسبه بسيطه كانت من عند الله لزواج الأقارب ووجود مشاكل في الجينات .

ومن هنا .ومن قناه القمه نناشد الأمهات بالرجوع الي تربيه زمان كما يطلق عليها الآن وهي عدم الاطاحه بالابن أو الابنه

وتعليه صوتهم بمشاحنتهم أمام أولادهم حتي لا يفقد أبناءنا الاحساس بالأمان والاستقرار بينهم ويبدوأن في خلق قوقعة لهم بعيدا عن مشاكلهم

وهذا منبه خطر لأن الاولاد في هذه الحاله يرتمون في أحضان اصدقاء السوء أو يبتعدون عن الكل ويعيشون في توحد وتكثر عمليات التنمر كما يطلق عليه الآن .

هذا اللفظ الذي لم يكن موجود قبل سابق وكانت الحياه عاديه وتمر بسلام بين الاولاد في مدارسهم ويتخاصمون ويتصالحون،وكان الحب هو السائد.
أيضا نجد صراعات المدرسين في بعض المدارس مما يؤثر علي مستقبل الاجيال القادمه بعدم إلقاء المعلومه صحيحه وعدم القيام بمحاورة الاولاد،

بطريقه صحيحه شيقه حتي يحبون الاولاد الماده لكن الشخط،وقله الشرح في الفصول لذهاب الاولاد الي دروس هذا ادي الي وجود تسرب تعليمي .

فنحن نناشد جميع المسؤولين عن تربيه الاطفال، كيفيه معاملتهم معامله ادميه وجعلهم لهم دور معكم في حل اي نزاع .

فهذا سيعمل علي ادراج كل منهم واحساسهم بالمسؤولية وجعلهم يفكرون في إيجاد حلول بدلا من يكونوا جزء من الدمار والشلل الذي يصيب الأولاد في هذا العصر بكثرة المشاحنات.

صراعات الحياه وتأثيرها علي اطفالنا

صراعات الحياه وتأثيرها علي اطفالنا


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading