رانيا أحمد تكتب .. “مصر 2024” إنجازات رائدة وخطوات كبرى
ها هو عام ذهب وهو يحمل في طياته العديد من الأحداث والمواقف لكن دعونا لا ننسى كمواطنين مصريين محبين لبلدهم،
أن لا نغفل عن الإنجازات الضخمة التي أقدمت عليها الدولة المصرية من غمار التحديات ومعركة البقاء والعمل لصالح هذا الوطن لتحقيق التنمية والاستقرار وبناء مستقبل يليق بتاريخ وبتضحيات أبنائها.
فقد كان هنالك العديد من الانجازات الهائلة في جميع المجالات كالمشروعات القومية والتي أصبحت هي صروح المجد
لهذا الجيل العظيم من المصريين فمصر استعادت وجهها القومي العربي من خلال العلاقات الأخوية العميقة مع الأشقاء في الخليج، والأشقاء في المغرب العربي،
كما استعادت مصر وجهها الأفريقي الأصيل من خلال رئاسة السيد الرئيس الاتحاد الأفريقي التاريخية في لقاءات “القمة الأفريقية الأوروبية” و”الأفريقية الصينية” و” البريكس ” وغيرهما،
وقد حرص الرئيس السيسي على التواجد دائمًا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويًا،
ليتحدث باسم مصر والعرب أمام أكبر محفل دولي للدبلوماسية والعلاقات الدولية، ومن هناك ارتفع صوت مصر عاليًا أمام العالم.
كما كان هنالك جهود جبارة وغير معقولة بذلتها الدولة المصرية للوصول إلى خلو مصر من فيروس سي من خلال الاستراتيجيات الصحية التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان،
فنجحت في علاج أكثر من 4 ملايين مريض بالفيروس وفحص 63 مليون مواطن للكشف عن المرض، ضمن حملة 100 مليون صحة، حيث منحت منظمة الصحة العالمية شهادة خلو مصر من فيروس سي،
وتعتبر هي أول شهادة تحصل عليها أول دولة في العالم استطاعت أن تقضي على فيروس سي في شهور قليلة، باستخدام الأدوية المصرية وبالمجان، من خلال الحملة الرئاسية 100 مليون صحه لتحقيق أهداف عام 2030 في وقت مبكر.
وفي محور الأمن القومي فقد حرصت الدولة المصرية على حماية أبنائها من قوى الشر والظلام وواجهت كافة أشكال الإرهاب الجديدة والمتطورة،
ولهذا فنحن نُثمن كافة الجهود العظيمة التي يبذلها رجال الشرطة والجيش المصري والجهات المعنية لحماية الوطن والمواطنين وتعزيز روح الولاء والانتماء للهوية المصرية.
وعليه فإننا شعب مصر العظيم واجبنا تجاه مصرنا في الحرب ضد الإرهاب بالوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الرشيدة وأن نكون على قلب رجل واحد بروح الـ 30 من يونيو المجيد،
فمصر ستظل عصية على الإرهاب، وشعبها وقيادتها وأبطالها من الجيش والشرطة حائط صد منيع لجميع محاولات الأعداء الحالمين بزعزعة الأمن والاستقرار.
وفيما يخص سيناء اعتبرت مصر والحكومة والشعب تنمية وتعمير سيناء قضية أمن قومى لها الأولوية فى مشروعات البناء والتنمية، وهذه التنمية بمثابة رسالة طمأنة للداخل والخارج بأن سيناء أصبحت آمنة بفضل قواتنا المسلحة والشرطة والذين قدموا تضحيات غالية في مواجهة الإرهاب الأسود للحفاظ على سيناء تلك البقعة الغالية من الأراضي المصرية على جموع الشعب المصري ولها مكانة خاصة لدى الجميع.
كما شهدت مصر تطورا ملحوظا لتنتقل البلاد في مرحلة تنموية لتتيح للمواطنين التعرف على حجم وتفاصيل المشروعات القومية التي تم تنفيذها على مدار السنوات الماضية مع تسليط الضوء على الجهد المبذول في بناء الإنسان المصري،
حيث أن الدولة المصرية قدمت العديد من المشروعات التي تتسم بالشخصية المصرية صحيا تعليميا وثقافيا وغيرها من المشروعات وذلك جنبا إلى جنب مع مشروعات البنية التحتية والتنموية الأخرى التي تعيد بناء الاقتصاد الوطني وهي هيكلة قطاعاته المختلفة بما يسهم في إعداد أجيال مؤهلة وقادرة على الاحتفاظ على مكتسبات التنمية من المشروعات الاقتصادية المختلفة من خلال:-
تحقيق نمو اقتصادي مرتفع، احتوائي ومستدام، ورفع درجة مرونة وتنافسية الاقتصاد، وزيادة معدلات التشغيل وفرص العمل اللائقة، وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، تحقيق الشمول المالي، إدماج البعد البيئي والاجتماعي فى التنمية الاقتصادية، تحقيق الاستدامة المالية، التحول نحو الاقتصاد الرقمي ومستدام والاقتصاد القائم على المعرفة..
إن هذه الرؤية والإنجازات التي تقوم بها الدولة المصرية هي بمثابة خارطة طريق تعظم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة وترفع من ميزة التنافسية وتعمل على إعادة إحياء دور مصر التاريخي في ريادة الإقليم وعلى توفير حياة كريمة للمواطنين وبأفضل صورة .
رانيا أحمد تكتب .. “مصر 2024” إنجازات رائدة وخطوات كبرى
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
