المرأة والطفل

لايف للإغاثة والتنمية تدخل الفرحة والسرور علي اسر المتعففين والايتام بقري صعيد مصر بمستلزمات الشتاء

متابعة.. عادل الجرادى

مع هذا البرد القارس الذي طال أرجاء البلاد، قامت مؤسسة لايف للإغاثة بتنفيذ مشروع توزيع مستلزمات الشتاء في صعيد مصر والذي يعاني بشكل كبير من الفقر واليتم.. والبرد القاسي!
حيث قامت “لايف” – ولعامها الأول – بتوزيع مستلزمات الشتاء للمتعففين وأسر الأيتام، حيث منحت 700 أسرة غطاء ثقيل ” لحاف شتوي”، ومنحت 120 طفل يتيم “الكسوة” – ملابس الشتاء – والتي قد تبقيه دافئاً لعامين على الأقل.

لايف للإغاثة والتنمية تدخل الفرحة والسرور علي اسر المتعففين والايتام بقري صعيد مصر بمستلزمات الشتاء

فقد أتاحت المؤسسة للأطفال فرصة اختيار ملابسهم من أحد المولات التجارية بأنفسهم برفقة ذويهم، وذلك لإسعادهم ومنحهم متعة التسوق والاختيار كأقرانهم من الأطفال، وقد تم اختيار المتعففين عن طريق دراسة الحالات الأكثر احتياجاً في المحافظات المعنية صعيد مصر.
ورغم كون غزة ومشروعاتها الإغاثية الطارئة على قائمة أولويات “لايف” خلال عام مضى، إلا أن المؤسسة لم تغفل عن معاناة المتعففين حول العالم مع قدوم فصل الشتاء، فنفذت مشروعاتها في 8 دول منكوبة ونامية، وقدمت مستلزمات الشتاء لـ 24.180 مستفيد في كل من: فلسطين وبنجلاديش ولبنان والبوسنة وسوريا وأفغانستان والأردن والعراق.
لايف للإغاثة والتنمية والتي أُسست منذ 32 عاماً بالولايات المتحدة الأميركية بدأت نشاطها الخيري والإغاثي في مصر منذ عام 2013 ، حيث قدمت خدماتها للمتعففين من خلال المشروعات الموسمية سواء فصل الشتاء أو موسم شهر رمضان وعيد الأضحى المبارك، كما تعمل “لايف” بشكل عام في قطاعات تنموية عديدة على رأسها ما تتميز به في مشروعات الإغاثة العاجلة والتنفيذات الطارئة، بجانب الرعاية الشاملة المادية والنفسية للأيتام ، ودعم الصحة والتعليم وحفر الآبار وشئون تنمية المجتمع، واستفاد من خدماتها خلال العام الماضي ما يقارب نحو 15.500.000 شخص في 60 دولة فقيرة ومنكوبة حول العالم.
Memc@lifeusa.org


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading